============================================================
(1 - لام الصفة) فأما لام الصفة فقولهم: لزئد ولعمرو ولمحمي، وهي مكسورة أبدا إذا وقعت على الاسم الظاهر(1)، وإذا وقعت على الاسم المكني كانت مفتوحة، كقولك: له ولهما ولهم ولك ولكما ولكم(2)، فهذا فرق بين الظاهر والمكني.
(2 - لام الأمر] ولام الأمر(1) قولهم: ليذهب عمرو، و: ليخرج زيد. وإنما يؤمر به الغائب، ولا يكون ذلك للشاهد، وربما يغلب للشاهد، كقول رسول الله : "لتأخذوا مصافكم"(2)، ولا يكادون يقولون : لتذهب أنت(3)، قال الله تعالى: ثم ليفضوا تفهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق)(4).
ولام الأمر مكسورة أبدا إذا كانت في الابتداء، فإن تقدمها واو أو فاء كانت ساكنة، تقول: وليذهب عمرو، وريما كسرت مع الواو والفاء.
(1) ليس في قى: وهي... الظاهر.
(2) ليس في ق: ولهما... ولكم.
(1) ليس في ص: ولام الأمر: (2) المصاف، بالفتح وتشديد الفاء: جمع مصف، وهو موضع الحرب الذي تكون فيه الصفوف.
(3) ليس في ق: وربما يغلب. التذهب أنت.
4) الحج 22: 29.
229
مخ ۲۲۵