============================================================
4 - النصب من الخال) والنصب من الحال قولهم: أنت جالسا أحسن منك قائما، أي : في حال جلوس وحال قيام (1) . قال الشاعر: [طويل] (11) لعمرك إني واردا عند سلعتي لأعشى، واني صادرا لبصير(1) أي : في حال وزد وحال صدر(4.
وانما صار الحال نصبا لأن الفعل يقع فيه. تقول: قدمت راكبا، و: انطلقت ماشيا، و: تكلمت قائما. وليس بمفعول في قولك: لبست الثوب، لأن الثوب ليس بحال وقع فيه الفعل، فانتصب كانتصاب الظرف حين وقع فيه الفعل. ولو كان الحال مفعولا كالثوب، لم يجز أن يعدى الانطلاق إليه، لأن الانطلاق انفعال، والانفعال لا يتعدى أبدا، لأنك لا تقول: انطلقت الرجل.
(والحال لا تكون إلا نكرة](4). والحال في المعرفة والنكرة بحالة(5) واحدة، تقول: قدم(4) علي صاحب لي راجلا. ومنه قول الله عز وجل : (قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا} (1)، نصب على الحال(4) .
(1) ق: في حال جلوسه أحسن منه في حال قيامه.
(2) لم أهتد إلى قائل البيت، ولم أعرف من أنشده من النحويين.
(3)ق: ورودي وحال صدوري. (4) زيادة من قى.
5)ق: بحال.
(1) ص: قام، وهو تحريف.
(7) مريم 19: 29.
(8) ليس في فى: ومنه قول.. على الحال.
مخ ۱۰