درې واړه موافقتنامه په حیواني بادشاهۍ کې
المحالفة الثلاثية في المملكة الحيوانية
ژانرونه
كيما تساوي طول آذان الحمير
ونصير إخوانا بقلب واحد
لا فضل فينا للكبير على الصغير
أصوات من الجميع: برافو برافو لا فض فوك طيب الله الأنفاس.
ثم ختم الحصان الحفلة بصلاة صغيرة لا نفع من ذكرها هنا، وعاد فقسم الهواء الذي أفسدته الفصاحة إلى أربعة أقسام، وارفضت الجلسة بين الهتاف والصريخ، واللبيط والتصفيق.
الفصل الخامس
المحاكمة
وفي النهار الثاني عاد الحصان إلى قضية الثعلب الكافر، وطلب من إخوانه الأفاضل محاكمته رسميا أمام هيئة مؤلفة من أعضاء ينتخبون بالقرعة، فجاء عند ذلك الجحش، وكتب إلى البغال والحمير، داعيا إياهم إلى جلسة أخرى للمخابرة بشأن الملحد الذي أقلق راحتهم في المساء السابق، وبعد برهة حضر عدد غفير من البغال والحمير والخيل، وقرروا أن يحاكم الملحد في ديوان التفتيش، وانتخبوا البغل والحصان والحمار الذين تكلموا بشأن الصلح في ذلك المساء؛ لكي يترأسوا الجلسة، ويستنطقوا الثعلب، فجلس هؤلاء بصفة قضاة مدنيين ودينيين، وجاء الخفر بالثعلب وهو مكبل بسلاسل الحديد، فوقف هذا أمامهم، منحني الرأس على وجهه أمارات الحشمة والتخشع، وبعد أن سئل عن اسمه ومركزه ومهنته أخذ القضاة الثلاثة يستنطقونه هكذا:
الحصان :
هل أنت من تبعة الأسد؟
ناپیژندل شوی مخ