271

مهذب په لنډولو کې سنن کبير

المهذب في اختصار السنن الكبير

ایډیټر

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

خپرندوی

دار الوطن للنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

ژانرونه

الكلب فيه أن يغسله سبع مرات [أولاهن] (١) بالتراب". لفظ هشام عنه. ولفظ أيوب عنه: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات أولاهن -أو أخراهن- بالتراب".
١٠٥٠ - وقال أبان: ثنا قتادة أن محمد ابن سيرين حدثه عن أبي هريرة أن نبي الله ﷺ قال: "إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات السابعة بالتراب" (٢). رواه سعيد بن بشير، عن قتادة فقال: "الأولى بالتراب".
١٠٥١ - هشام، عن قتادة، عن خلاس، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ نحوه وقال: "أولاهن بالتراب" (٣). غريب.
١٠٥٢ - شعبة (م) (٤)، نا أبو التياح، عن مطرف، عن عبد الله بن مغفَّل "أن رسول الله ﷺ أمر بقتل الكلاب، ثم قال: ما بالي وللكلاب. ورخص في كلب الرعاء وكلب الصيد، وقال: إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرار، والثامنة عفروه بالتراب". أبو هريرة أحفظ أهل وقته؛ فروايته أولى. وروى حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة فتواه بالسبع، وفي ذلك دلالة على خطأ رواية عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن أبي هريرة في الثلاث.
نجاسة ما ماسه الكلب بسائر بدنه إذا كان أحدهما رطبًا
١٠٥٣ - يونس (م) (٤)، عن ابن شهاب، عن ابن السباق أن ابن عباس قال: حدثتني ميمونة "أن رسول الله ﷺ أصبح يومًا واجمًا، فقلت: يا رسول الله، لقد استنكرت هيئتك منذ اليوم! قال: إن جبريل كان وعدني أن يلقاني الليلة فلم يلقني، أما والله ما أخلفني. فظل رسول الله ﷺ يومه على ذلك، ثم وقع في نفسه جرو كلب تحت فسطاط لنا فأمر به فأخرج،

(١) في "الأصل": أولهن. والمثبت من "هـ" ومسلم.
(٢) أخرجه أبو داود (١/ ١٩ رقم ٧٣).
(٣) أخرجه النسائي (١/ ١٧٧ رقم ٣٣٨).
(٤) مسلم (١/ ٢٣٥ رقم ٢٨٠)، (٣/ ١٢٠٠ رقم ١٥٧٣).
وأخرجه أيضًا (١/ ١٩ رقم ٧٤)، والنسائي (١/ ٥٤، ١٧٧ رقم ٦٧، ٣٣٦، ٣٣٧)، وابن ماجه (١/ ١٣٠ رقم ٣٦٥)، (٢/ ١٠٦٨ رقم ٣٢٠٠، ٣٢٠١).
(٥) مسلم (٣/ ١٦٦٤ رقم ٢١٠٥).
وأخرجه أيضًا أبو داود (٤/ ٧٩ رقم ٤١٥٧).

1 / 248