236

مهذب په لنډولو کې سنن کبير

المهذب في اختصار السنن الكبير

پوهندوی

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

خپرندوی

دار الوطن للنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

ژانرونه

التيمم سبب التيمم
٩١١ - مالك (خ م) (١)، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: "خرجنا مع رسول الله ﷺ في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي، فأقام رسول الله ﷺ على التماسه وأقام الناس معه، وليسوا على ماء وليس معهم ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر قالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة، أقامت برسول الله ﷺ وبالناس معه وليسوا على ماء، وليس معهم ماء. فجاء أبو بكر ورسول الله واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حبست رسول الله والناس، وليسوا على ماء وليس معهم ماء. قالت: فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعن بيده على خاصرتي فما يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله ﷺ على فخذي، فنام رسول الله حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا، فقال أُسيد بن حُضَير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر. قالت عائشة: فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته".
كيف التيمم
٩١٢ - الليث، (خ وم) (٢) حدثني جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، عن عمير مولى ابن عباس أنه سمعه يقول: "أقبلت أنا وعبد الله بن يسار مولى ميمونة، حتى دخلنا على أبي

(١) (البخاري (١/ ٥١٤ رقم ٣٣٤)، ومسلم (١/ ٢٧٩ رقم ٣٦٧).
وأخرجه أيضًا النسائي (١/ ١٦٣ رقم ٣١٠).
(٢) هكذا رقم المصنف وفصل بواو العطف بين البخاري ومسلم، وذلك لأنه في صحيح مسلم معلقًا كما نبه عليه البيهقي. وهذا من تفنن الذهبي ﵀ في الدقة في الرمز. أخرجه البخاري (١/ ٥٢٥ رقم ٣٣٧)، ومسلم تعليقًا (١/ ٢٨١ رقم ٣٦٩).
وأخرجه أيضًا أبو داود (١/ ٨٩ رقم ٣٢٩)، والنسائي (١/ ١٦٥ رقم ٣١١).

1 / 213