الجنب يريد أن يأكل
٩٠٣ - فيه حديث إبراهيم (م) (١)، عن الأسود، عن عائشة: "كان رسول الله ﷺ إذا كان جنبًا فأراد أن يأكل أو ينام توضأ".
٩٠٤ - ثنا محمد بن الصباح (د) (١)، نا ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة "أن النبي ﷺ كان إذا أراد أن يأكل وهو جنب غسل يديه".
قال (د) (٢): ورواه ابن وهب، عن يونس فوقفه (٣).
٩٠٥ - ورفعه يزيد بن موهب، نا الليث، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن عائشة "أن رسول الله ﷺ كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة قبل أن ينام. قالت عائشة: وإذا أراد أن يأكل أو يشرب يغسل يديه".
٩٠٦ - الطيالسي، ثنا حماد بن سلمة، عن عطاء الخراساني، عن يحيى بن يعمر (٤)، عن عمار ابن ياسر قال: "قدمت على أهلي من سفر فضمخوني بالزعفران، فلما أصبحت أتيت رسول الله ﷺ فسلمت عليه فلم يرحب ولم يبش بي، وقال: اذهب فاغسل هذا عنك. فغسلته عني فجئته، وقد بقي علي منه شيء، فسلمت عليه فلم يرحب بي ولم يبش بي، وقال: اذهب فاغسل هذا عنك. فغسلته ثم أتيت رسول الله ﷺ فسلمت عليه فرد عليّ السلام ورحب بي فقال: إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير، ولا المتضمخ بالزعفران ولا الجنب. ورخص للجنب إذا أراد أن يأكل أو ينام أن يتوضأ" (٥).
(١) سبق تخريجه قريبًا.
(٢) عقب تخريجه (١/ ٥٧ رقم ٢٢٣).
(٣) في "هـ": ورواه ابن وهب عن يونس، فجعل قصة الأكل قول عائشة مقصورًا.
قال الشيخ: وكذلك رواه الليث بن سعد عن الزهري.
(٤) ضبب المصنف هنا للانقطاع المشار إليه بعد الحديث.
(٥) هو عند الطيالسي (٩٠ رقم ٦٤٦)، وقد أخرجه أبو داود (١/ ٥٧ رقم ٢٢٥)، والترمذي (٢/ ٥١١ رقم ٦١٣) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.