مهذب په لنډولو کې سنن کبير
المهذب في اختصار السنن الكبير
پوهندوی
دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم
خپرندوی
دار الوطن للنشر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
ژانرونه
"قلت لعائشة: أرأيت رسول الله ﷺ كان يغتسل من الجنابة في أول الليل أم في آخره؟ قالت: ربما اغتسل في أول الليل، وربما اغتسل في آخره. قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة".
٨٩١ - مالك (خ م) (١)، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: "ذكر عمر لرسول الله ﷺ أنه يصيبه جنابة من الليل، فقال له: توضأ واغسل ذكرك، ثم نم". ورواه شعبة والثوري عن عبد الله وفيه: "اغسل ذكرك وتوضأ".
٨٩٢ - عبيد الله (خ م) (٢)، عن نافع، عن ابن عمر "أن رجلا قال: يا رسول الله، أيرقد أحدنا وهو جنب؟ قال: نعم، إذا توضأ". وفي بعض طرقه: "أن عمر قال".
٨٩٣ - الليث (م) (٣) ويونس (٤)، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة: "كان رسول الله ﷺ إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة قبل أن ينام".
وللبخاري (٥) نحوه من حديث يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، وفي رواية عروة، عن عائشة: "كان رسول الله ﷺ إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه، وتوضأ وضوءه للصلاة
(١) البخاري (١/ ٤٦٨ رقم ٢٩٠)، ومسلم (١/ ٢٤٩ رقم ٣٠٦) [٢٥].
وأخرجه أيضًا أبو داود (١/ ٥٧ رقم ٢٢١) والنسائي (١/ ١٤٠ رقم ٢٦٠).
(٢) كذا رقم المصنف وليس هو في البخاري من طريق عبيد الله. والبيهقي إنما قال عقب تخريجه: مخرج في الصحيحين مع تسمية عمر بن الخطاب في السؤال اهـ. فكأنه يعني أصل الحديث عن نافع والله أعلم. والحديث في البخاري (١/ ٤٦٨ رقم ٢٨٩)، (١/ ٤٦٧ ورقم ٢٨٧) من طريقي جويرية والليث كلاهما عن نافع. ومسلم (١/ ٢٤٨ رقم ٣٠٦).
وأخرجه عن عبيد الله أيضًا: النسائي (١/ ١٣٩ رقم ٢٥٩) وابن ماجه (١/ ١٩٣ رقم ٥٨٥).
(٣) مسلم (١/ ٢٤٨ رقم ٣٠٥).
وأخرجه أيضًا أبو داود (١/ ١٥٩ رقم ٥٨٤)، والنسائي (١/ ١٣٩ رقم ٢٥٨)، وابن ماجه (١/ ١٩٣ رقم ٥٨٤).
(٤) لم يرقم المصنف على رواية يونس، وقد أخرجها أبو داود (١/ ٥٧ رقم ٢٢٣)، والنسائي (١/ ١٣٩ رقم ٢٥٦، ٢٥٧)، وابن ماجه (١/ ١٩٥ رقم ٥٩٣).
(٥) البخاري (١/ ٤٦٦ رقم ٢٨٦).
1 / 207