199

مهذب په لنډولو کې سنن کبير

المهذب في اختصار السنن الكبير

پوهندوی

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

خپرندوی

دار الوطن للنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

ژانرونه

صفه الغسل
٧٥٣ - زائدة (م) (١)، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة "أن رسول الله ﷺ كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه من الإناء قبل أن يدخل يده في الإناء، ثم توضأ مثل وضوئه للصلاة".
٧٥٤ - وكيع (م) (٢)، عن هشام بهذا وقال: "فغسل كفيه ثلاثًا، ثم توضأ، ثم أدخل يده فخلل بها أصول الشعر، حتى خيل إليه أنه استبرأ البشرة، ثم صب على رأسه الماء، ثم أفاض على سائر جسده".
٧٥٥ - مخرمة بن بكير (م) (٣)، عن أبيه، عن أبي سلمة، قالت عائشة: "كان رسول الله إذا اغتسل بدأ بيمينه فصب عليها فغسلها، ثم صب الماء على الأذى الذي به بيمينه، وغسل عنه بشماله حتى إذا فرغ من ذلك أظنه (أراد) (٤) صب الماء على رأسه".
٧٥٦ - الأعمش (م) (٥)، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس: حدثتني خالتي ميمونة قالت: "أدنيت لرسول الله ﷺ غسله من الجنابة فغسل كفيه مرتين أو ثلاثًا، ثم أدخل كفه اليمنى في الإناء فأفرغ بها على فرجه فغسل بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكًا شديدًا، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم أفرغ على رأسه ثلات حفنات ملء كفيه، ثم غسل سائر جسده، ثم تنحى عن مقامه ذلك فغسل رجليه، ثم أتيته بالمنديل فرده".

(١) مسلم (١/ ٢٥٣ رقم ٣١٦) [٣٥].
(٢) مسلم (١/ ٢٥٣ رقم ٣١٦) [٣٦].
(٣) مسلم (١/ ٢٥٦ رقم ٣٢١) [٤٣].
(٤) كذا "بالأصل، م" ووضع فوقها ما يشبه الضبة بالأصل وفي "هـ": "زاد" وليس في رواية مسلم هذا الظن.
(٥) مسلم (١/ ٢٥٤ رقم ٣١٧)، (١/ ٢٦٦ رقم ٣٣٧) مختصرًا.
وأخرجه أيضًا من طرق أخرى -غير أبي معاوية وابن عيينة- البخاري (١/ ٤٣١ رقم ٢٤٩ وأطرافه)، وأبو داود (١/ ٦٤ رقم ٢٤٥)، والترمذي (١/ ١٧٣ رقم ١٠٣)، والنسائي (١/ ١٣٧ رقم ٢٥٣)، (١/ ٢٠٨ رقم ٤٢٨)، (١/ ٢٠٠ رقم ٤٥٦) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

1 / 176