مهذب په لنډولو کې سنن کبير
المهذب في اختصار السنن الكبير
پوهندوی
دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم
خپرندوی
دار الوطن للنشر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
ژانرونه
٧٣٧ - صالح بن عمر (م) (١)، ثنا أبو مالك الأشجعي، عن أنس قال: "سألت امرأة رسول الله ﷺ عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، فقال: إذا كان منها ما يكون من الرجل فلتغتسل".
٧٣٨ - (د) (٢) عبد الله العمري، عن أخيه، عن القاسم، عن عائشة: "سئل رسول الله عن الرجل يجد البلل ولا يذكر احتلامًا، قال: يغتسل. وعن الرجل يرى أن قد احتلم ولا يجد البلل، قال: لا غسل عليه. فقالت أم سليم: فالمرأة ترى ذلك، أعليها غسل؟ قال: نعم؛ إنما النساء شقائق الرجال".
صفة الماء الذي يوجب الغسل
٧٣٩ - ابن أبي عروبة (م) (٣)، عن قتادة أن أنسًا حدثهم، أن أم سليم حدثت "أنها سألت النبي ﷺ عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل في منامه، فقال: إذا رأت ذلك فلتغسل فقالت أم سليم -واستحيت من ذلك-: وهل يكون هذا؟ ! فقال رسول الله ﷺ: فمن أين يكون الشبه؟ ! إن ماء الرجل غليظ أبيض، وماء المرأة رقيق أصفر، فمن أيهما علا أو سبق يكون منه الشبه" (٤).
٧٤٠ - معاوية بن سلام (م) (٥)، عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام قال: حدثني أبو أسماء الرحبي أن ثوبان مولى رسول الله ﷺ قال: "كنت قائمًا عند رسول الله ﷺ فجاء حبر من أحبار اليهود فقال: السلام عليك يا محمد. فدفعته دفعة كاد يصرع منها. فقال: لم دفعتني؟ ! فقلت: ألا تقول: يا رسول الله؟ ! قال: إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله. فقال رسسول الله ﷺ: إن اسمي الذي سماني به أهلي محمد. قال اليهودي: جئت أسألك عن شيء. فقال رسول الله: أينفعك شيء إن حدثتك؟ قال: أسمع بأذني فنكت رسول الله بعود
(١) مسلم (١/ ٢٥٠ رقم ٣١٢).
(٢) سبق تخريجه قريبًا (ق ٥٠ - ٥١).
(٣) مسلم (١/ ٢٥٠ رقم ٣١١).
وأخرجه أيضًا النسائي في الكبرى (١/ ١٠٩ رقم ٢٠٢).
(٤) كُتب في الحاشية: "بلغ".
(٥) مسلم (١/ ٢٥٢ رقم ٣١٥).
وأخرجه أيضًا النسائي في سننه الكبرى كما في التحفة (٢١٠٦).
1 / 172