139

مهذب په لنډولو کې سنن کبير

المهذب في اختصار السنن الكبير

پوهندوی

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

خپرندوی

دار الوطن للنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

ژانرونه

قلت: وفي لفظٍ: "فليستنجوا بالماء" صححه (ت). وفي لفظ في مسند أحمد (١): "وهو شفاء من الباسور".
ورواه أبو قلابة وغيره عن معاذة، بدون المرفوع منه.
٤٥٥ - عقبة بن علقمة البيروتي، نا الأوزاعي، حدثني أبو عمار (٢)، عن عائشة "أن نسوة من أهل البصرة دخلن عليها فأمرتهن أن يستنجين بالماء، وقالت: مرن أزواجكن بذلك؛ فإن رسول الله ﷺ كان يفعله. وقالت: هو شفاء من الباسور". شداد أبو عمار لم يدرك عائشة.
٤٥٦ - إسماعيل بن أبي خالد (خ م) (٣)، عن قيس، عن سعد قال: " لقد رأيتني وأنا سابع سبعة مع رسول الله ﷺ ما لنا طعام إلا ورقا الحبلة حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة، ماله خلط، ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام، لقد خسرت إذًا وضل سعيي". وفي لفظ: "إلا ورق الشجر".
٤٥٧ - زائدة، عن عبد الملك بن عمير (٤) قال علي بن أبي طالب: "إنهم كانوا يبعرون بعرًا، وأنتم تثلطون ثلطًا (٥) فأتبعوا الحجارة الماء".
تابعه مسعر من حديث يحيى بن آدم، ولفظه كالأول ولم يقل: "فأتبعوا الحجارة الماء".
دلك اليد بالأرض
٤٥٨ - شريك (د) (٦)، عن إبراهيم بن جرير، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة. "كان

(١) أخرجه الترمذي (١/ ٢٠٢ رقم ١١٩)، والنسائي (١/ ٤٢ رقم ٤٦) من طريق أبي عوانة. مسند أحيد (٦/ ٩٣) من طريق شداد أبي عمار وهي الطريق الآتية بعد التعليق.
(٢) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٣) البخاري (٧/ ١٠٤ رقم ٣٧٢٨)، (٩/ ٤٦٠ رقم ٥٤١٢) (١١/ ٢٨٦ رقم ٦٤٥٣)، ومسلم (٤/ ٢٢٧٧ رقم ٢٩٦٦). وأخرجه أيضًا الترمذي (٤/ ٥٠٣ رقم ٢٣٦٦)، والنسائي في الكبرى كما في التحفة (٣٩١٣) وابن ماجه (١/ ٤٧ رقم ١٣١) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٤) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٥) الثلط هو الرجيع الرقيق وأكثر ما يقال للبقر والإبل والفيلة. النهاية (١/ ٢٢٠).
(٦) أبو داود (١/ ١٢ رقم ٤٥) ووقع في النسخة المطبوعة من السنن زيادة: "عن مغيرة" بعد إبراهيم بن جرير، وهو خطأ ولم يذكره المزي في الأطراف، وانظر العون (١/ ٦٧).
وأخرجه أيضًا النسائي (١/ ٤٥ رقم ٥٠)، وابن ماجه (١/ ١٢٨ رقم ٣٥٨) (١/ ١٦٠ رقم ٤٧٣) مختصرًا.

1 / 116