130

مهذب په لنډولو کې سنن کبير

المهذب في اختصار السنن الكبير

پوهندوی

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

خپرندوی

دار الوطن للنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

ژانرونه

والظل (لخِراءة) (١) ". ٤١٥ - كامل بن طلحة، ثنا محمد بن عمرو الأنصاري، ثنا ابن سيرين قال: "قال رجل لأبي هريرة: أفتيتنا في كل شيء حتى توشك أن تفتينا في (الخُرء) (٢) فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: من سل (سخينته). (٣) على طريق عامر من طرق المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين". قلت: هذا حديث منكر، والأنصاري ضعيف. وكامل قال أبو داود: رميت بكتبه- وجاء عن أحمد قال: ما أعلم أحدًا يدفعه بحجة. ٤١٦ - هقل، نا الأوزاعي، عن حسان بن عطية قال: "يكره للرجل أن يبول في هواء، وأن يتغوط على رأس جبل كأنه طير واقع". رواه يوسف بن السفر وهو متهم- عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا. قال ابن عدي: هذا موضوع. ٤١٧ - معمر (د) (٤)، أخبرني أشعث بن عبد الله، عن الحسن، عن ابن مغفل، قال رسول الله ﷺ: "لا يبولن أحدكم فى مستحمه ثم يغتسل فيه، أو يتوضأ فيه، فإن عامة الوسواس منه" (٥). ٤١٨ - يزيد بن إبراهيم، ثنا قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن، عن عبد الله بن مغفل "أنه كان يكره البول في المغتسل، وقال: إن منه الوسواس". كذا قال يزيد، وخالفه سعيد بن أبي عروبة وغيره. ٤١٩ - يزيد بن زريع، ثنا سعيد، عن قتادة، عن عقبة بن صُهبان، عن أبن مغفل قال: "نهي- أو زُجر- أن يبال في المغتسل".

(١) ليست في "هـ" ولا عند (د ق). (٢) في "هـ": "الخراءة". (٣) كذا "بالأصل، م": سخينته بالنون وفي "هـ" سخيمته بالميم وهو الصواب كما في اللسان (سخم) وذكر الحديث وقال: "يعني الغائط والنَجْو". فالظاهر -والله أعلم- أنه تصحيف. (٤) أبو داود (١/ ٧ رقم ٢٧). وأخرجه أيضًا الترمذي (١/ ٣٢ رقم ٢١)، والنسائي (١/ ٣٤ رقم ٣٦)، وابن ماجه (١/ ١١١ رقم ٣٠٤). (٥) كتب في الحاشية: "غريب جدًا".

1 / 107