مهذب په لنډولو کې سنن کبير
المهذب في اختصار السنن الكبير
پوهندوی
دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم
خپرندوی
دار الوطن للنشر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
ژانرونه
فتوضأ منها فأحسن وضوءه ثم قام فصلى ... ". الحديث. وقد روي هذا عن محمد (١) بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده قال: "فرأيته قام فاستاك، ثم توضأ وهو يقرأ (٢) الآيات". فالله أعلم.
٣٧٦ - مالك، عن أيوب، عن ابن سيرين (٣) "أن عمر كان في قوم وهو يقرأ فقام لحاجة، ثم رجع وهو يقرأ، فقال له رجل: لم توضأ يا أمير المؤمنين وأنت تقرأ! فقال عمر: من أفتاك (بهذا، أمسيلمة؟ !) (٤) ".
٣٧٧ - في تاريخ البخاري (٥) من حديث هشام، عن ابن سيرين، عن أبي مريم إياس بن ضُبَيح قال: "كنت عند عمر ... ". فذكر معناه. وقد مر آنفًا (٦) قول سلمان الفارسي: "فإني لا أمسه وإنه لا يمسه إلا المطهرون، فقرأ علينا قبل أن يتوضأ".
٣٧٨ - خالد الطحان، عن عامر بن السمط عن أبي الغريف قال علي: "لا بأس أن تقرأ وأنت على غير وضوء، فأما وأنت جنب فلا ولا حرف".
٣٧٩ - من سنن سعيد. أيوب بن سويد، نا سفيان، عن سليمان بن أبي الجهم، عن سعيد ابن جبير قال: "كان ابن عمر وابن عباس يقولان: إنا لنقرأ الجزء من القرآن بعد الحدث". ورواه عبد الله العدني، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير.
(١) لم يرقم له المصنف تبعًا للبيهقي وهو عند مسلم (١/ ٥٣٠ رقم ٧٦٣ متابعة)، وأبي داود والنسائي. وقد أشار البيهقي لمخالفة هذه الرواية للسابقة، وفيها خلافات أخر، وهذه الرواية مما استدركه الدارقطني على مسلم لاضطرابها واختلاف الرواة على سبعة أوجه فيها، وأنه خالف الجمهور وذكر النووي في شرحه (٦/ ٥١) أن هذه الرواية متابعة. وراجعه إن شئت. (٢) في "هـ": "يقرأ هذه الآيات". (٣) ضبب عليها المصنف للانقطاع. (٤) كذا "بالأصل، م". وفي "هـ": "بهذه المسألة"! وما هنا أليق. والله أعلم. (٥) تاريخ البخاري (١/ ٤٣٦ - ٤٣٧ رقم ١٤٠٢) (١/ ٤٣٩ رقم ١٤٠٩). (٦) سبق تخريجه.
1 / 96