مهذب په لنډولو کې سنن کبير
المهذب في اختصار السنن الكبير
پوهندوی
دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم
خپرندوی
دار الوطن للنشر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
ژانرونه
عن أخي أبي أمامة - قال: "رأى رسول الله قومًا على أعقاب أحدهم مثل الدرهم (١) أو مثل موضع ظفر لم يصبه الماء فجعلى يقول: ويل للأعقاب من النار. قال: وكان أحدهم ينظر، فإذا رأى بعقبه موضعًا لم يضبه الماء أعاد وضوءه". إن صح هذا فشيء اختاروه، ويحتمل أنه أراد أعاد وضوء ذلك الموضع (٢).
الترتيب في الوضوء
احتج الشافعي بظاهر الكتاب ثم بحديث عبد الله بن زيد في صفة الوضوء وقد مر (٣).
٣٥٠ - مالك عن جعفر بن محمد (م) (٤)، عن أبيه، عن جابر: "سمعت رسول الله حين خرج من المسجد، وهو يريد الصفا يقول: نبدأ بما بدأ الله به، فبدأ بالصفا".
٣٥١ - الفريابي وقبيصة قالا: ثنا سفيان، عن جعفر بهذا ولفظه: "ابدءوا بما بدأ الله به ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ﴾ " (٥).
٣٥٢ - ابن فضيل، ثنا عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس "أنه أتاه رجل فقال: أبدأ بالصفا قبل المروة، أو بالمروة قبل الصفا؟ وأصلي قبل أن أطوف أو أطوف قبل أن أصلي؟ وأحلق قبل أن أذبح أو أذبح قبل أن أحلق؟ فقال ابن عباس: خذ من كتاب الله، فإنه أجدر أن يحفظ قال الله: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ﴾ (٥) فالصفا قبل المروة، وقال تعالى: ﴿وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ﴾ (٦) الذبح قبل الحلق، وقال:
(١) في "هـ": "مثل موضع الدرهم". (٢) العبارة كما تراها موهمة ونصها في "هـ": "وهذا إن صح فشيء اختاروه لأنفسهم، وقد يحتمل أن يريد به إعادة وضوء ذلك الموضع فقط". وفي حاشية الأصل: "بلغ أبو زرعة على المصنف". (٣) سبق تخريجه. (٤) مسلم (٢/ ٨٨٦ رقم ١٢١٨). وأخرجه أيضا أبو داود (٢/ ١٨٢ رقم ١٩٠٥)، وابن ماجه (٢/ ١٠٢٢ - ١٠٢٧ رقم ٣٠٧٤) من طريق حاتم بن إسماعيل عن جعفر مطولا. وأخرجه النسائي (٥/ ٢٣٩ رقم ٢٩٦٩)، عن مالك عن جعفر مختصرًا، وأخرجه أيضًا مختصرًا (٥/ ٢٣٩ رقم ٢٩٧٠) عن يحيى بن سعيد عن جعفر. (٥) البقرة: آية ١٥٨. (٦) البقرة: آية ١٩٦.
1 / 90