مهذب په لنډولو کې سنن کبير
المهذب في اختصار السنن الكبير
پوهندوی
دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم
خپرندوی
دار الوطن للنشر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
ژانرونه
يوم القيامة غرًا محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض، فليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال، أناديهم: ألا هلم، ألا هلم -ثلاثًا- فيقال: إنهم قد بدلوا. فأقول: فسحقًا فسحقًا فسحقًا".
الرجل يوضئه غيره
٣٣٩ - يحيى بن سعيد (خ م) (١)، عن موسى بن عقبة، عن كريب، عن أسامة بن زيد "أنه دفع مع النبي ﷺ عشية عرفة حتى عدل إلى الشِّعْبِ فقضى حاجته، فجعل أسامة يصب عليه ويتوضأ فقال له أسامة: ألا تصلي يا رسول الله؟ فقال له النبي ﷺ: الصلاة أمامك".
٣٤٠ - أبو الأحوص (م) (٢)، عن أشعث، عن الأسود بن هلال، عن المغيرة بن شعبة قال: "بينا أنا مع رسول الله ﷺ ذات ليلة إذ نزل فقضى حاجته ثم جاء فصببت عليه من إداوة كانت معي، فتوضأ ومسح على خفيه". وأخرجه (خ) (٣) من حديث المغيرة بنحوه.
تفريق الوضوء
٣٤١ - (بحير بن سعد) (٤) (د) (٥) عن خالد بن معدان، عن بعض أصحاب النبي ﷺ "أن النبي ﷺ رأى رجلًا يصلي، في ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء، فأمره النبي ﷺ أن يعيد الوضوء والصلاة". قال البيهقي: هو مرسل.
قلت: ما أَراه إِلا متصلا.
٣٤٢ - جرير بن حازم (د) (٦)، سمع قتادة قال: أنا أنس "أن رجلًا جاء إلى رسول الله ﷺ
(١) البخاري (١/ ٣٤٢ رقم ١٨١، ٣/ ٦٠٦ رقم ١٦٦٧)، ومسلم (٢/ ٩٣٤ رقم ١٢٨٠) [٢٧٧]، والنسائي في الكبرى (٢/ ٤٢٦ رقم ٤٠٢٢). (٢) مسلم (١/ ٢٢٩ رقم ٢٧٤) [٧٦]. (٣) البخاري (١/ ٣٤٢ رقم ١٨٢). (٤) كذا "بالأصل، م" وهو الصحيح. وفي "هـ": "يحيى يعني ابن سعيد" وهو تحريف شديد، وصوابه ما أثبته المصنف هنا، والحديث عند أبي داود -الذي روى البيهقي من طريقه- وعند غيره من طريق "بحير ابن سعد". والله تعالى أعلم. (٥) أبو داود (١/ ٤٥ رقم ١٧٥). (٦) سبق تخريجه، وقال الذهبي هناك: تفرد به جرير.
1 / 88