مهذب په لنډولو کې سنن کبير

الذهبي d. 748 AH
109

مهذب په لنډولو کې سنن کبير

المهذب في اختصار السنن الكبير

پوهندوی

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

خپرندوی

دار الوطن للنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

ژانرونه

أطراف لحيته مع الماء، ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء، ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء، فإن هو قام فصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذي هو له أهل وفرغ قلبه لله إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه" وأخرجه ابن خزيمة (١) محتجًا به في وجوب غسلهما. وأسقط يحيى بن أبي كثير (م) (٢). ٣٣٤ - مالك (٣)، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله الصنابحي أن رسول الله ﷺ قال: "إذأ توضأ العبد فمضمض خرجت الخطايا من فيه، فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه، فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أشفار عينيه، فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج الخطايا من تحت أظفار يديه، فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه، فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى خرج من تحت أظفار رجليه، ثم كان مشيه إلى المسجد وصلاته نافلة له". قال ابن معين: عبد الله الصنابحي يروي عنه عطاء بن يسار صحابي ويقال: أبو عبد الله، والصنابحي صاحب أبي بكر عبد الرحمن بن عسيلة، والصنابحي (صاحب) (٤) قيس بن أبي حازم يقال له: الصنابح بن الأعسر. كذا قال أبن معين وزعم البخاري (٥) أن مالكًا وهم فيه، وإنما هو أبو عبد الله عبد الرحمن بن عسيلة، ولم يسمع من النبي ﷺ.

(١) (١/ ٨٥ رقم ١٦٥). (٢) هكذا قال المصنف، ووهم ﵀ في تهذيبه وإختصاره، فلفظ البيهقي بعد إخراجه من طريقي أبي الوليد والنضر بن محمد، كلاهما عن عكرمة قال: أخرجه مسلم ... عن النضر. وفي رواية أبي الوليد عن عكرمة: ثم يغسل قدميه إلى الكعبين كما أمره الله، ولم يذكر في إسناده يحيى بن أبي كثير. اهـ. فبان بهذا أن الضمير عائد على رواية أبي الوليد وأنه هو الذي أسقط "يحيى" وهي كذلك عند ابن خزيمة والله تعالى أعلى وأعلم. (٣) أخرجه النسائى (١/ ٧٤ رقم ١٠٣). (٤) في حاشية "الأصل": "صوابه: شيخ". (٥) في ترتيب علل الترمذي الكبير (رقم ١)، وأشار له في التاريخ الكبير بترجمة عبد الرحمن بن عُسيلة (٥/ ٣٢١ - ٣٢٢).

1 / 86