محاضرات او محاورات

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
98

محاضرات او محاورات

المحاضرات والمحاورات

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

ويقول: لعل خفّا يقع على خفّ، يعني خف راحلة النبي ﷺ. وأخرج عن أنس قال: ما التقى رجلان من أصحاب محمد ﷺ فافترقا حتى يدعوان يدعوى، أو يذكران الله. وأخرج عن حذيفة قال: وددت أنّ لي إنسانا يكون في مالي، ثم أغلق عليّ بابا فلا يدخل عليّ أحد حتى ألحق بالله [١] . وأخرج عن الأعمش قال: قال لي خيثمة [٢]: تجلس أنت وإبراهيم في المسجد، ويجتمع عليك، قد رأيت الحارث بن قيس [٣] إذا اجتمع عنده رجلان قام وتركهما. حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا ثابت: أن مطرفا [٤] قال: لو وزن رجاء المؤمن وخوفه، ما رجح أحدهما على صاحبه [٥] . حدثنا شاذان عن هدي عن غيلان بن جرير عن مطرف قال: عقول الناس على قدر زمانهم [٦] . وأخرج عن إبراهيم قال: كان يقال يكره أن يقول الرجل: لا بحمد الله. وأخرج عن محمد بن سيرين قال: كانوا يقولون: أكرم ولدك وأحسن أدبه. وأخرج عن الزهري، أنه قيل له: أيكنّى الرجل قبل أن يولد له؟ قال: كان رجال من أصحاب رسول الله ﷺ يكتنون قبل أن يولد لهم. وأخرج عن عاصم قال: كان أبو العالية [٧] إذا جلس إليه أكثر من أربعة قام [٨] . حدثنا إسماعيل بن علية عن حجاج الصواف، حدثني يحيى بن أبي كثير قال: بلغني أن رسول الله ﷺ كان يقول: (إذا مرّ أحدكم بهدف مائل فليسرع المشي، وليسأل الله المعافاة) . حدثنا وكيع عن مسعر، عن عون قال: كان النبي ﷺ لا يضحك إلا تبسما، ولا يلتفت إلا معا [٩] . وأخرج عن مكحول أنه كان يكره النوم بعد العصر، وقال: يخاف على صاحبه منه الوسواس.

[١] يثنيها. ساقطة من ب، ط. والرواية في مصنف ابن أبي شيبة ١٣/٣٢٨. [٢] مصنف ابن أبي شيبة ١٣/٢٧٩- ٢٨٠، الحلية ١/٢٨٧. [٣] خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة، روى عن أبيه، وعن علي بن أبي طالب توفي سنة ٨٠ هـ. (التهذيب ٣/١٧٨) . [٤] الحارث بن قيس الجعفي الكوفي: روى عن ابن مسعود وعلي بن أبي طالب، توفي في ولاية معاوية. (التهذيب ٢/١٥٤) . [٥] مطرف بن عبد الله بن الشخير الحرشي العامري، زاهد من كبار التابعين ثقة فيما رواه من الحديث، توفي في البصرة سنة ٨٧ هـ. (التهذيب ١٠/١٧٤) . [٦] بهجة المجالس ١/٣٧٨. (٤١) الحلية ٢/٢٠٣، بهجة المجالس ١/٥٤٢. [٧] أبو العالية: البراء اسمه زياد روى عن ابن عباس وابن عمر، وله أحاديث صحيحة في البخاري ومسلم والنسائي، توفي سنة ٩٠ هـ (مقدمة في أصول التفسير- ابن تيمية ص ٤٥) . [٨] حلية الأولياء ٢/٢١٨. [٩] طبقات ابن سعد ٢/١٨٢- ١٨٣، الزهد والرقائق ص ٤٧.

1 / 122