محاضرات او محاورات
المحاضرات والمحاورات
خپرندوی
دار الغرب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٤ هـ
د خپرونکي ځای
بيروت
ألقاه، فلن آخذه حتى ألقاه، أخرجه الطبراني [١] .
عن أبي الدرداء قال: إن الناس يبعثون من قبورهم على ما ماتوا عليه، فيبعث العالم عالما، والجاهل جاهلا. عن أبي هريرة، أنه صلى الظهر، ثم جلس، واجتمع عليه الناس فقال: إن الله وملائكته يصلون على أبي هريرة، فتغامز القوم، فقالوا: إن هذا ليزكي نفسه، قال: وعلى كل مسلم ما دام في مصلاه، ما لم يحدث حدثا بلسانه أو بطنه.
عن يزيد بن المهلب قال: ما رأيت شريفا يهمّ بأمر إلا كان معوّله على لحيته، وفيه حديث النبي ﷺ أنه كان إذا حزبه أمر أو كربه، أكثر مسّ لحيته. عن أبي هريرة قال: اشترى عثمان بن عفان من رسول الله ﷺ الجنة مرتين، يوم رومة [٢]، ويوم جيش العسرة.
عن الحسن قال: إنما سمّي عثمان ذا النورين لأنه لا يعلم أحد أغلق بابه على ابنتي نبي غيره.
عن حسن الجعفي قال: لم يجمع بيت ابنتي نبي منذ خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة غير عثمان بن عفان، فلذلك سمّي ذا النورين.
عن المهلب بن أبي صفرة قال: سألت أصحاب رسول الله ﷺ: لم قلتم في عثمان:
أعلاها فوقا؟ قالوا: لأنه لم يتزوج رجل من الأولين ولا الآخرين ابنتي نبي غيره. عن الشعبي قال: لم يمت عمر حتى ملّته قريش، وكان عثمان أحب إليهم من عمر.
عن ابن شهاب أن رجلا رأى في زمن عثمان في المنام، أنه يقال له عي [٣] ما يقال لك: [المتقارب]
لعمر أبيك فلا تعجلن ... لقد ذهب الخير إلا قليلا
لقد سفه الناس في دينهم ... وخلّى ابن عفّان شرا طويلا
فأتي عثمان فذكر له ذلك، وقال: والله ما أنا بشاعر ولا راوية للشعر/ ولقد أتيت الليلة، فألقي على لساني هذان البيتان، فقال له: اسكت عن هذا، فلم يلبث عثمان أن قتل.
عن عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب، قال: رأيت عبد الله بن عمر قد أحفى شاربه، حتى كأنه نتفه. عن أبي الجماهر عن أبيه قال: أصاب الناس بأرمينية جهد شديد حتى أكلوا البعر، فأمطروا بنادق فيها حب قمح.
عن عائشة أنه كان بينها وبين رسول الله ﷺ كلام، فقال رسول الله ﷺ:
[١] المعجم الكبير ٧/٢٦٣، مجمع الزوائد ٥/١٦٦.
[٢] رومة: أرض بالمدينة بين الجرف وزغابة، نزلها المشركون عام الخندق، وفيها بئر رومة اسم بئر ابتاعها عثمان بن عفان فتصدق بها. (ياقوت بئر رومة)
[٣] كذا في النسخ، وفي ب: اعي، ولعل الصواب: ع ما يقال لك.
1 / 314