محاضرات او محاورات
المحاضرات والمحاورات
خپرندوی
دار الغرب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٤ هـ
د خپرونکي ځای
بيروت
ومن تعلق حبال بني عياض ... يداه فلا يضام ولا يهاض
قال الأديب شهاب الدين محاسن بن إسماعيل الحلبي المعروف بالشواء [١]: [مجزوء البسيط]
لنا صديق له خلال ... تعرب عن أصله الأخسّ
أضحت له مثل حيث كفّ ... وددت لو أنها كأمس
وقال [٢]: [السريع]
هاتيك يا صاح ربا لعلع ... ناشدتك الله فعرّج معي [٣]
حتى نطيل اليوم وقفا على ... الساكن أو عطفا على الموضع
وقال [٤]: [الوافر]
وكنّا خمس عشرة في التئام ... على رغم الحسود بغير آفه
فقد أصبحت تنوينا وأضحى ... حبيبي لا تفارقه الإضافه
وقال [٥]: [السريع]
ناديب وهو الشمس في شهرة ... والجسم للخفية كألفيء
يا زاهيا أعرف من مضمر ... صل واهيا أنكر من شيء
وقال [٦]: [السريع]
أرسل فرعا ولوى هاجري ... صدغا فأعيا بهما واصفه
فخلت ذا من خلفه حيّة ... تسعى وهذا عقرب واقفه [٧]
ذا ألف ليست لوصل وذا ... واو ولكن ليست العاطفه
وقال في جارية زرقاء [٨]: [السريع]
جارية قلت لها ألّا ... رعيت في الحبّ لنا إلّا
[١] يوسف بن إسماعيل بن علي المعروف بالشواء: كوفي الأصل، حلبي المولد والمنشأ والوفاة، أديب فاضل، متقن لعلم العروض والقوافي، له ديوان شعر، توفي سنة ٦٣٥ هـ. (وفيات الأعيان ٦/٢٣٠، مرآة الجنان ٤/٨٩) . والبيتان في وفيات الأعيان ٦/٢٣٠.
[٢] البيتان في المصدر السابق، وفيه ثلاثة أبيات.
[٣] لعلع: جبل، وقال أبو نصر: لعلع ماء في البادية وردته، وقيل: منزل بين البصرة والكوفة، واللعلع في اللغة: السراب. (ياقوت: لعلع) .
[٤] البيتان في وفيات الأعيان ٦/٢٣٢.
[٥] البيتان في وفيات الأعيان ٦/٢٣٢.
[٦] الأبيات في وفيات الأعيان ٦/٢٣٢.
[٧] في وفيات الأعيان: فخلت ذا في خده حية، وفي ب: وهذا عقربا واقفة..
[٨] زرقاء، ساقطة من ب.
1 / 280