116

د ادیبانو محاضرې او د شاعرانو او ویناوالانو خبرې

محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء

خپرندوی

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

تعلمت ممّا قلته وفعلته ... فأهديت حلوا من جناي لغارس وقال ابن طباطبا: لا تنكرنّ إهداءنا لك منطقا ... منك استفدنا حسنه ونظامه فالله ﷿ يشكر فعل من ... يتلو عليه وحيه وكلامه وحكي أن الصّاحب «١» دخل على عضد الدولة بهمدان، وعضد الدولة مكب على دفتر يقرأه فقال: يا أبا القاسم هذه رسالة لك في بعض فتوحنا نحن نأخذها بأسيافنا وأنت تجمّلها بأقلامك، فقال: المعنى مستفاد من مولانا وإن كانت الألفاظ لخادمه. ثم أنشده: وأنت أكتب منّي في الفتوح وما ... تجري مجيبا إلى شأوي ولا أمدي «٢» فقال: لمن البيت؟ فقال: لعبدك أبي إسحاق الصابىء. وكان الصابىء محبوسا ببغداد فأمر بالإفراج عنه والخلعة عليه فكان ذلك سبب خلاصه وتقدّمه. كلام نثر صار شعرا من غير قصد كتب عقال بن شبة: للأمير المسيّب بن زهير ... من عقال بن شبّة بن عقال فاتفق منه شعر. وحضر الصاحب الحسن بن سعد، فرأى على عنوان كتاب: أبو الحسين أحمد بن سعد. فقال هذا شعر ثم قال: قل: إلى الهمام الأريحيّ الفرد ... أبي الحسين أحمد بن سعد «٣» فقال أبو الحسين: علمت بعد ثمانين سنة أن كنيتي واسمي واسم أبي شعر، وعلى ذلك كتب عبد الله الخازن على عنوان كتابه: حضرة الصاحب الجليل أبي القا ... سم كافي الكفاة إسماعيلا وقال رجل لمناد: يا صاحب المسح تبيع المسحا «٤» فقال صاحبه: تعال إن كنت تريد الربحا

1 / 120