============================================================
اذهو فاتح الوجود مرتبة وايجلد افى الجواهر العلوية والسفلية والملكية والادمية الكلية الجامعة لجميع الحقائق الالهية الاسمائية الكلية فهو مقدم الوجود وفاتحه فجوهر وجوده هو الجوهر الفرد الكلى الجلمع المحمدى فى جميع الاعيان والجواهر قاله ابن وهب نقلا من الاخبار القدسية أول ماخلق الله جوهرة تتلأ لأطينة محمد صلى الله عليه وسلم من بينها كفضة خاتم ونظر فيها بالهيبة فصارت ماء يتلألأمنه نور طينته صلى الله عليه وسلم بموضع الكعبة المعظمة ثم خلق من الماء الارض فتلألأت طينته منها وهى من أطيب الطين سرة الارض ومر كرها وفى رواية خلق الله تعالى صحبى من أسفل تلك الجوهرة القدسية وقد كان العرش خلق من نوره قبل ان يتلا ئلأ فوق الماء بنوره صلى الله عليه وسلم ثم خلق الله من الارض ابا البشرآم عليه السلام كما أشار كنت نبيا وآدم بين الماء والطين يعنى يتلألأ نور الورائة الاولية المحمدية من جبهة آدم كتلألؤالقمرليلة البدر حتى نقله الله من صلب طاهر الى رحم طيب الى ان وصل الى صلب عبد الله بن عبد المطلب كما سبق بتفاصيله فى فصل البدايات اول ماخلق الله القلم قال أهل التحقيق المراد منه القلم الاعلى باعتباراخذه الفيض الالهى من حضرة الغيب وفيضان الاشياء منه كفيضان الخط من المداد بواسطة القلم فسمى قلما باعتبارا فاضته واشارته الى لوح العالم ويسمى العقل الكلى أيضاباعتبار تميزذاته ومعرفته نفسه وربه ويسمى الروح الاعظم باعتبارانه منشأ المخلوقات وما احسن ما افاد وأجاد نجم الملة والدين فى كتاب عين الحياة فى تأويل القرآن فى تفسير قوله تعالى ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى الآية فقال قديس سزه فاعلم ان الروح الانسانى هو أول شيء تعلقت به القدرة جوهرة نورانية ولطيفة ربانية من عالم الامر وعالم الامر هوالملكوت الذى خلق من لاشىء وعالم الخلق هو الملك الذى خلق من شيء فالروج الاول الاعظم هواول المخلوقات وهو روح النبى صلى الله عليه وسلم لقوله عليه السلام أول ما خلق الله روحى ولا يحتمل أن يكون المخلوق الاول المطلق الاواحدا لان الشيئين المغايرين لا يكون كل واحد منهما أولا فى التكوين والا يجاد على الاطلاق اذلا يخلو اما أحد ثا مصاحبين أو أحدثا متعاقبين فان احدثا مصا حبين معافلا يختص أجد هما من الآخر بالاولية فلايكون واحد منهما على الانفراد وان احدثا متعاقبين يكون المبتدأ أولا والمتعاقب آخرا فيكون الاول واحدامنهما لا محالة فتعين لنا ووجب أن نحمل كلام الصادق الذى لا ينطق عن الهوى ان هو الاوحى يوحى ان المخلوق الاول هو مسمى واحدله أسماء مختلفة بحسب كل صفة فيه سمى باسم آخر وقد كثرت الاسماء والمسمى المعظم واحد وهو الاصل وما سواه تبع له فلاريب فى ان أصل الكون نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى فى الخبر القدسى لولاك لما خلقت الافلاك فهو أولى أن يكون أصلا وما سواه تبع له لانه كان بالروح بذر شجرة الموجودات فيلزم من ذلك ان تكون روحه عليه السلام أول شيء تعلقت به القدرة وان يكون المسمى بالاسماء المختلفة لان كثرة الاسماء الذاتية تدل على عظم المسمى المعظم وجوده وهو محمد صلى الله عليه وسلم فباعتبار أنه درة صدف الموجودات سمى درة وجوهرة كما سبق فى خبر اول ماخلق الله جوهرة وفى رواية درة فنظر اليهافذابت الحديث وباعتبار نورانيته سمى نورا وباعتبار وفور عقله سمى عقلا وباعتبار غلبة الصفات الملكية سمى ملكا وباعتبار صدور الاشياء بواسطته سمى قلما كما أشارله فى الخبر الصحيح 3
مخ ۱۵۰