43

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

پوهندوی

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

السادسة

د چاپ کال

١٩٨٥

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

صرف او نحو
مضى أَنه رُوِيَ بِالْوَجْهَيْنِ قَوْله ٤٣ - (أتغضب أَن أذنا قُتَيْبَة حزتا ...) الثَّانِي مَجِيء الْفَاء بعْدهَا كثيرا كَقَوْلِه ٤٤ - (أَبَا خراشة أما أَنْت ذَا نفر ... فَإِن قومِي لم تأكلهم الضبع) الثَّالِث عطفها على إِن الْمَكْسُورَة فِي قَوْله ٤٥ - (إِمَّا أَقمت وَأما أَنْت مرتحلا ... فَالله يكلأ مَا تَأتي وَمَا تذر) الرِّوَايَة بِكَسْر إِن الأولى وَفتح الثَّانِيَة فَلَو كَانَت الْمَفْتُوحَة مَصْدَرِيَّة لزم عطف الْمُفْرد على الْجُمْلَة وتعسف ابْن الْحَاجِب فِي تَوْجِيه ذَلِك فَقَالَ لما كَانَ معنى قَوْلك إِن جئتني أكرمتك وقولك أكرمك لإتيانك إيَّايَ وَاحِدًا صَحَّ عطف التَّعْلِيل على الشَّرْط فِي الْبَيْت وَلذَلِك تَقول إِن جئتني وأحسنت إِلَيّ أكرمتك ثمَّ تَقول إِن جئتني ولإحسانك إِلَيّ أكرمتك فتجعل الْجَواب لَهما انْتهى وَمَا أَظن أَن الْعَرَب فاهت بذلك يَوْمًا مَا الْمَعْنى الثَّانِي النَّفْي كَإِن الْمَكْسُورَة أَيْضا قَالَه بَعضهم فِي قَوْله تَعَالَى ﴿أَن يُؤْتى أحد مثل مَا أُوتِيتُمْ﴾ وَقيل إِن الْمَعْنى وَلَا تؤمنوا بِأَن يُؤْتى أحد مثل مَا أُوتِيتُمْ من الْكتاب إِلَّا لمن تبع دينكُمْ وَجُمْلَة القَوْل اعْتِرَاض الثَّالِث معنى إِذْ كَمَا تقدم عَن بَعضهم فِي إِن الْمَكْسُورَة وَهَذَا قَالَه بَعضهم

1 / 54