3Mughni al-Labibمغني اللبيبIbn Hisham al-Ansari - ۷۶۱ ه.قابن هشام الأنصاري - ۷۶۱ ه.قپوهندوید. مازن المبارك / محمد علي حمد اللهخپرندویدار الفكرد ایډیشن شمېرهالسادسةد چاپ کال١٩٨٥د خپرونکي ځایدمشقژانرونهصرف او نحوالْبَاب الثَّامِن فِي ذكر أُمُور كُلية يتَخَرَّج عَلَيْهَا مَا لَا ينْحَصر من الصُّور الْجُزْئِيَّة وَاعْلَم أنني تَأَمَّلت كتب الْإِعْرَاب فَإِذا السَّبَب الَّذِي اقْتضى طولهَا ثَلَاثَة أُمُور أَحدهَا كَثْرَة التّكْرَار فَإِنَّهَا لم تُوضَع لإِفَادَة القوانين الْكُلية بل للْكَلَام على الصُّور الْجُزْئِيَّة فتراهم يَتَكَلَّمُونَ على التَّرْكِيب الْمعِين بِكَلَام ثمَّ حَيْثُ جَاءَت نَظَائِره أعادوا ذَلِك الْكَلَام أَلا ترى أَنهم حَيْثُ مر بهم مثل الْمَوْصُول فِي قَوْله تَعَالَى ﴿هدى لِلْمُتقين الَّذين يُؤمنُونَ بِالْغَيْبِ﴾ ذكرُوا أَن فِيهِ ثَلَاثَة أوجه وَحَيْثُ جَاءَهُم مثل الضَّمِير الْمُنْفَصِل فِي قَوْله تَعَالَى ﴿إِنَّك أَنْت السَّمِيع الْعَلِيم﴾ ذكرُوا فِيهِ ثَلَاثَة أوجه أَيْضا وَحَيْثُ جَاءَهُم مثل الضَّمِير الْمُنْفَصِل فِي قَوْله تَعَالَى ﴿كنت أَنْت الرَّقِيب عَلَيْهِم﴾ ذكرُوا فِيهِ وَجْهَيْن ويكررون ذكر الْخلاف فِيهِ إِذا أعرب فصلا أَله مَحل بِاعْتِبَار مَا قبله أم بِاعْتِبَار مَا بعده أم لَا مَحل لَهُ وَالْخلاف فِي كَون الْمَرْفُوع فَاعِلا أَو مُبْتَدأ إِذا وَقع بعد إِذا فِي نَحْو ﴿إِذا السَّمَاء انشقت﴾ أَو إِن فِي نَحْو ﴿وَإِن امْرَأَة خَافت﴾ أَو الظّرْف فِي نَحْو (أَفِي الله شكّ) أَو لَو فِي1 / 14کاپيشریک کړئAI څخه وپوښتئ