27

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

پوهندوی

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

السادسة

د چاپ کال

١٩٨٥

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

صرف او نحو
الرَّابِع أَن تكون زَائِدَة كَقَوْلِه ٢ - (مَا إِن أتيت بِشَيْء أَنْت تكرههُ ...) وَأكْثر مَا زيدت بعد مَا النافية إِذا دخلت على جملَة فعلية كَمَا فِي الْبَيْت أَو اسمية كَقَوْلِه ٢٣ - (فَمَا إِن طبنا جبن وَلَكِن ... منايانا ودولة آخرينا) وَفِي هَذِه الْحَالة تكف عمل مَا الحجازية كَمَا فِي الْبَيْت وَأما قَوْله ٢٤ - (بني غُدَانَة مَا إِن أَنْتُم ذَهَبا ... وَلَا صريفا وَلَكِن أَنْتُم الخزف) فِي رِوَايَة من نصب ذَهَبا وصريفا فَخرج على أَنَّهَا نَافِيَة مُؤَكدَة ل مَا وَقد تزاد بعد مَا الموصولة الاسمية كَقَوْلِه ٢٥ - (يرجي الْمَرْء مَا إِن لَا يرَاهُ ... وَتعرض دون أدناه الخطوب) وَبعد مَا المصدرية كَقَوْلِه ٢٦ - (ورج الْفَتى للخير مَا إِن رَأَيْته ... على السن خيرا لَا يزَال يزِيد) وَبعد أَلا الاستفتاحية كَقَوْلِه ٢٧ - (أَلا إِن سرى ليلِي فَبت كئيبا ... أحاذر أَن تنأى النَّوَى بغضوبا)

1 / 38