263

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

ایډیټر

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

السادسة

د چاپ کال

١٩٨٥

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

صرف او نحو
وَقَوله تَعَالَى ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْش﴾ وتعلقها ب (فليعبدوا) وَقيل بِمَا قبله أَي (فجعلهم كعصف مَأْكُول لِإِيلَافِ قُرَيْش) وَرجح بِأَنَّهُمَا فِي مصحف أبي سُورَة وَاحِدَة وَضعف بِأَن جعلهم كعصف إِنَّمَا كَانَ لكفرهم وجرأتهم على الْبَيْت وَقيل مُتَعَلقَة بِمَحْذُوف تَقْدِيره اعجبوا وَكَقَوْلِه تَعَالَى ﴿وَإنَّهُ لحب الْخَيْر لشديد﴾ إِي وَإنَّهُ من أجل حب المَال لبخيل وَقِرَاءَة حَمْزَة (وَإِذ أَخذ الله مِيثَاق النَّبِيين لما آتيتكم من كتاب وَحِكْمَة) الْآيَة أَي لأجل إتياني إيَّاكُمْ بعض الْكتاب وَالْحكمَة ثمَّ لمجيء مُحَمَّد ﷺ مُصدقا لما مَعكُمْ لتؤمنن بِهِ فَمَا مَصْدَرِيَّة فيهمَا وَاللَّام تعليلية وتعلقت بِالْجَوَابِ الْمُؤخر على الاتساع فِي الظّرْف كَمَا قَالَ الْأَعْشَى
٣٧٦ - (... عوض لَا نتفرق)
وَيجوز كَون مَا مَوْصُولا اسميا
فَإِن قلت فَأَيْنَ الْعَائِد فِي ﴿ثمَّ جَاءَكُم رَسُول﴾
قلت إِن ﴿إِنِّي مَعكُمْ﴾ هُوَ نفس ﴿لما آتيتكم﴾ فَكَأَنَّهُ قيل مُصدق لَهُ وَقد يضعف هَذَا لقلته نَحْو قَوْله

1 / 276