223

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

ایډیټر

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

السادسة

د چاپ کال

١٩٨٥

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

صرف او نحو
٣٢ - (وننصر مَوْلَانَا ونعلم أَنه ... كَمَا النَّاس مجروم عَلَيْهِ وجارم)
وَأَنت ضمير مَرْفُوع أنيب عَن الْمَجْرُور كَمَا فِي قَوْلهم مَا أَنا كَأَنْت وَالْمعْنَى كن فِيمَا يسْتَقْبل مماثلا لنَفسك فِيمَا مضى
وَالرَّابِع أَن مَا كَافَّة وَأَنت مُبْتَدأ حذف خَبره أَي عَلَيْهِ أَو كَائِن وَقد قيل فِي ﴿كَمَا لَهُم آلِهَة﴾ إِن مَا كَافَّة وَزعم صَاحب الْمُسْتَوْفى أَن الْكَاف لَا تكف بِمَا ورد عَلَيْهِ بقوله
٣٢ - (وَأعلم أنني وَأَبا حميد ... كَمَا النشوان وَالرجل الْحَلِيم)
وَقَوله
٣٢٣ - (أَخ ماجد لم يخزني يَوْم مشْهد ... كَمَا سيف عَمْرو لم تخنه مضاربه)
وَإِنَّمَا يَصح الِاسْتِدْلَال بهما إِذا لم يثبت أَن مَا المصدرية توصل بِالْجُمْلَةِ الاسمية
الْخَامِس أَن مَا كَافَّة أَيْضا وَأَنت فَاعل وَالْأَصْل كَمَا كنت ثمَّ حذف كَانَ فانفصل الضَّمِير وَهَذَا بعيد بل الظَّاهِر أَن مَا على هَذَا التَّقْدِير مَصْدَرِيَّة
تَنْبِيه
تقع كَمَا بعد الْجمل كثيرا صفة فِي الْمَعْنى فَتكون نعتا لمصدر أَو حَالا ويحتملهما قَوْله تَعَالَى (كَمَا بدأنا أول خلق نعيده) فَإِن قدرته نعتا لمصدر فَهُوَ إِمَّا مَعْمُول ل (نعيده) أَي نعيد أول خلق إِعَادَة مثل مَا بدأناه أَو ل (نطوي)

1 / 236