151

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

پوهندوی

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

السادسة

د چاپ کال

١٩٨٥

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

صرف او نحو
تَنْبِيه قَالَ الطَّبَرِيّ فِي وَقَوله تَعَالَى ﴿أَثم إِذا مَا وَقع آمنتم بِهِ﴾ مَعْنَاهُ أهنالك وَلَيْسَت ثمَّ الَّتِي تَأتي للْعَطْف انْتهى وَهَذَا وهم اشْتبهَ عَلَيْهِ ثمَّ المضمومة الثَّاء بالمفتوحتها ثمَّ بِالْفَتْح اسْم يشار بِهِ إِلَى الْمَكَان الْبعيد نَحْو ﴿وأزلفنا ثمَّ الآخرين﴾ وَهُوَ ظرف لَا يتَصَرَّف فَلذَلِك غلط من أعربه مَفْعُولا لرأيت فِي قَوْله تَعَالَى ﴿وَإِذا رَأَيْت ثمَّ رَأَيْت﴾ وَلَا يتقدمه حرف التَّنْبِيه وَلَا يتَأَخَّر عَنهُ كَاف الْخطاب حرف الْجِيم جير بِالْكَسْرِ على أصل التقاء الساكنين كأمس وبالفتح للتَّخْفِيف كأين وَكَيف حرف جَوَاب بِمَعْنى نعم لَا اسْم بِمَعْنى حَقًا فَتكون مصدرا وَلَا بِمَعْنى أبدا فَتكون ظرفا وَإِلَّا لأعربت وَدخلت عَلَيْهَا أل وَلم تؤكد أجل بجير فِي قَوْله ١٨٧ - (... أجل جير إِن كَانَت أبيحت دعاثره)

1 / 162