109

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

پوهندوی

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

السادسة

د چاپ کال

١٩٨٥

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

صرف او نحو
خَبره حَيْثُ وابتدىء بالنكرة لتقدم خَبَرهَا عَلَيْهَا ظرفا وَلِأَنَّهَا مَوْصُوفَة فِي الْمَعْنى لِأَن من الظلام صفة لَهَا فِي الأَصْل فَلَمَّا قدمت عَلَيْهَا صَارَت حَالا مِنْهَا وَمن للبدل وَهِي مُتَعَلقَة بِمَحْذُوف وَكَانَ تَامَّة وَهِي وفاعلها خفض بِإِضَافَة حَيْثُ وَالْمعْنَى إِذْ الضياء حَاصِل فِي كل مَوْضُوع حصلت فِيهِ بَدَلا من الظلام إِذْ مَا أَدَاة شَرط تجزم فعلين وَهِي حرف عِنْد سِيبَوَيْهٍ بِمَنْزِلَة إِن الشّرطِيَّة وظرف عِنْد الْمبرد وَابْن السراج والفارسي وعملها الْجَزْم قَلِيل لَا ضَرُورَة خلافًا لبَعْضهِم إِذا على وَجْهَيْن ١ - أَحدهمَا أَن تكون للمفاجأة فتختص بالجمل الاسمية وَلَا تحْتَاج لي جَوَاب وَلَا تقع فِي الِابْتِدَاء وَمَعْنَاهَا الْحَال لَا الِاسْتِقْبَال نَحْو خرجت فَإِذا الْأسد بِالْبَابِ وَمِنْه ﴿فَإِذا هِيَ حَيَّة تسْعَى﴾ ﴿إِذا لَهُم مكر﴾ وَهِي حرف عِنْد الْأَخْفَش ويرجحه قَوْلهم خرجت فَإِذا إِن زيدا بِالْبَابِ كسر إِن لِأَن إِن لَا يعْمل مَا بعْدهَا فِيمَا قبلهَا وظرف مَكَان عِنْد الْمبرد وظرف زمَان عِنْد الزّجاج وَاخْتَارَ الأول ابْن مَالك وَالثَّانِي ابْن عُصْفُور وَالثَّالِث الزَّمَخْشَرِيّ وَزعم أَن عاملها فعل مُقَدّر مُشْتَقّ من لفظ المفاجأة قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿ثمَّ إِذا دعَاكُمْ دَعْوَة﴾ الْآيَة إِن التَّقْدِير إِذا دعَاكُمْ فاجأتم الْخُرُوج فِي ذَلِك

1 / 120