10

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

پوهندوی

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

السادسة

د چاپ کال

١٩٨٥

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

صرف او نحو
والمحققون على أَنه خبر وَأَن مثل ذَلِك يَقُوله من ينصف خَصمه مَعَ علمه بِأَنَّهُ مُبْطل فيحكي كَلَامه ثمَّ يكر عَلَيْهِ بالإبطال بِالْحجَّةِ وَقَرَأَ ابْن مُحَيْصِن ﴿سَوَاء عَلَيْهِم أأنذرتهم أم لم تنذرهم﴾ وَقَالَ ﵊ لجبريل ﵇ وَإِن زنى وَإِن سرق فَقَالَ وَإِن زنى وَإِن سرق الثَّانِي أَنَّهَا ترد لطلب التَّصَوُّر نَحْو أَزِيد قَائِم أم عَمْرو ولطلب التَّصْدِيق نَحْو أَزِيد قَائِم وَهل مُخْتَصَّة بِطَلَب التَّصْدِيق نَحْو هَل قَامَ زيد وَبَقِيَّة الأدوات مُخْتَصَّة بِطَلَب التَّصَوُّر نَحْو من جَاءَك وَمَا صنعت وَكم مَالك وَأَيْنَ بَيْتك وَمَتى سفرك الثَّالِث أَنَّهَا تدخل على الْإِثْبَات كَمَا تقدم وعَلى النَّفْي نَحْو ﴿ألم نشرح لَك صدرك﴾ ﴿أَو لما أَصَابَتْكُم مُصِيبَة﴾ وَقَوله ٩ - (أَلا اصطبار لسلمى أم لَهَا جلد ... إِذا أُلَاقِي الَّذِي لاقاه أمثالي) ذكره بَعضهم وَهُوَ منتقض بِأم فَإِنَّهَا تشاركها فِي ذَلِك تَقول أَقَامَ زيد أم لم يقم الرَّابِع تَمام التصدير بدليلين أَحدهمَا أَنَّهَا لَا تذكر بعد أم الَّتِي للاضراب

1 / 21