المجلد الأول
مقدمة المؤلف
بِسم الله الرَّحْمَن الرحيم الْحَمد لله الَّذِي أحيا علوم الدين فأينعت بعد اضمحلالها، وأعيا فهوم الملحدين عن دركها فرجعت بكلالها، أحمده وأستكين له من مظالم أنقضت الظهور بأثقالها؛ وأعبده وأستعين به لعصام الأمور وعضالها، وأشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ شهادة وافية بحصول الدرجات وظلالها، واقية من حلول الدركات وأهوالها، وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله الذي أطلع به فجر الإيمان من ظلمة القلوب وضلالها، وأسمع به وقر الآذان وجلا به زين القلوب بصقالها، صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَصَحبه وسلم صلاة لا قاطع لاتصالها. (وبعد) فلما وفق الله تعالى لإكمال الكلام على أحاديث «إحْيَاء عُلُوم الدَّين» في سنة إحدى وخمسين تعذر الوقوف على بعض أحاديثه فأخرت تبييضه إلى سنة ستين فظفرت بكثير مما عزب عني علمه ثم شرعت في تبييضه في مصنف متوسط حجمه وأنا مع ذلك متباطئ في إكماله غير معترض لتركه وإهماله إلى أن ظفرت بأكثر ما كنت لم أَقف عَلَيْهِ وتكرّر السؤال من جماعة في إكماله فأجبت وبادرت إليه ولكني اختصرته في غاية الاختصار ليسهل تحصيله وحمله في الأسفار فاقتصرت فيه على ذكر طرف الحديث وصحابيه ومخرجه وبيان صحته أو حسنه أو ضعف مخرجه فَإِن ذَلِك هُوَ المقصود الأعظم عند أبناء الآخرة بل وعند كثير من المحدثين عند المذاكرة والمناظرة وأبين مَا لَيْسَ لَهُ أصل في كتب الأصول والله أسأل أن ينفع به إنه خير مسؤول. فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بعزوه إليه وإلا عزوته إلى من خرجه من بقية الستة وحيث كان في أحد الستة لم أعزه إلى غيرها إلا لغرض صحيح بأن يكون في كتاب التزم مخرجه الصحة أو يكون أقرب إلى لفظه في الإحياء وحيث كرر المصنف ذكر الحديث، فإن كان في باب واحد منه اكتفيت بذكره أول مرة وربما ذكرته فيه ثانيًا وثالثًا لغرض أو لذهول عن كونه تقدم، وإن كرره في باب آخر ذكرته ونبهت على أنه قد تقدم وربما لم أنبه على تقدمه لذهول عنه، وحيث عزوت الحديث لمن خرجه من الأئمة فلا أريد ذلك اللفظ بعينه بل قد يكون بلفظه وقد يكون بمعناه أو باختلاف على قاعدة المستخرجات، وحيث لم أجد ذلك الحديث ذكرت ما يغني عنه غالبًا وربما لم أذكره. وسميته: المغني عن حمل الأسفار في الأسفار: في تخريج ما في الإحياء من الأخبار جعله الله خالصًا لوجهه الكريم ووسيلة إلى النعيم المقيم.
مقدمة المؤلف
بِسم الله الرَّحْمَن الرحيم الْحَمد لله الَّذِي أحيا علوم الدين فأينعت بعد اضمحلالها، وأعيا فهوم الملحدين عن دركها فرجعت بكلالها، أحمده وأستكين له من مظالم أنقضت الظهور بأثقالها؛ وأعبده وأستعين به لعصام الأمور وعضالها، وأشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ شهادة وافية بحصول الدرجات وظلالها، واقية من حلول الدركات وأهوالها، وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله الذي أطلع به فجر الإيمان من ظلمة القلوب وضلالها، وأسمع به وقر الآذان وجلا به زين القلوب بصقالها، صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَصَحبه وسلم صلاة لا قاطع لاتصالها. (وبعد) فلما وفق الله تعالى لإكمال الكلام على أحاديث «إحْيَاء عُلُوم الدَّين» في سنة إحدى وخمسين تعذر الوقوف على بعض أحاديثه فأخرت تبييضه إلى سنة ستين فظفرت بكثير مما عزب عني علمه ثم شرعت في تبييضه في مصنف متوسط حجمه وأنا مع ذلك متباطئ في إكماله غير معترض لتركه وإهماله إلى أن ظفرت بأكثر ما كنت لم أَقف عَلَيْهِ وتكرّر السؤال من جماعة في إكماله فأجبت وبادرت إليه ولكني اختصرته في غاية الاختصار ليسهل تحصيله وحمله في الأسفار فاقتصرت فيه على ذكر طرف الحديث وصحابيه ومخرجه وبيان صحته أو حسنه أو ضعف مخرجه فَإِن ذَلِك هُوَ المقصود الأعظم عند أبناء الآخرة بل وعند كثير من المحدثين عند المذاكرة والمناظرة وأبين مَا لَيْسَ لَهُ أصل في كتب الأصول والله أسأل أن ينفع به إنه خير مسؤول. فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بعزوه إليه وإلا عزوته إلى من خرجه من بقية الستة وحيث كان في أحد الستة لم أعزه إلى غيرها إلا لغرض صحيح بأن يكون في كتاب التزم مخرجه الصحة أو يكون أقرب إلى لفظه في الإحياء وحيث كرر المصنف ذكر الحديث، فإن كان في باب واحد منه اكتفيت بذكره أول مرة وربما ذكرته فيه ثانيًا وثالثًا لغرض أو لذهول عن كونه تقدم، وإن كرره في باب آخر ذكرته ونبهت على أنه قد تقدم وربما لم أنبه على تقدمه لذهول عنه، وحيث عزوت الحديث لمن خرجه من الأئمة فلا أريد ذلك اللفظ بعينه بل قد يكون بلفظه وقد يكون بمعناه أو باختلاف على قاعدة المستخرجات، وحيث لم أجد ذلك الحديث ذكرت ما يغني عنه غالبًا وربما لم أذكره. وسميته: المغني عن حمل الأسفار في الأسفار: في تخريج ما في الإحياء من الأخبار جعله الله خالصًا لوجهه الكريم ووسيلة إلى النعيم المقيم.
1 / 7
أحاديث الخطبة
١ - حَدِيث «أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة عَالم لم يَنْفَعهُ الله بعلمه» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.
٢ - حَدِيث «طلب الْعلم فَرِيضَة عَلَى كل مُسلم» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس وَضَعفه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهمَا.
٣ - حَدِيث «نَعُوذ بِاللَّه من علم لَا ينفع» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد حسن.
١ - حَدِيث «أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة عَالم لم يَنْفَعهُ الله بعلمه» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.
٢ - حَدِيث «طلب الْعلم فَرِيضَة عَلَى كل مُسلم» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس وَضَعفه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهمَا.
٣ - حَدِيث «نَعُوذ بِاللَّه من علم لَا ينفع» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد حسن.
1 / 8
كتاب العلم: الْبَاب الأول
1 / 11
١ - حَدِيث «من يرد الله بِهِ خيرا يفقهه فِي الدَّين ويلهمه رشده»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث مُعَاوِيَة دون قَوْله «ويلهمه رشده» وَهَذِه الزِّيَادَة عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير.
٢ - حَدِيث «الْعلمَاء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء.
٣ - حَدِيث «يسْتَغْفر للْعَالم مَا فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض» هُوَ بعض حَدِيث أبي الدَّرْدَاء الْمُتَقَدّم.
٤ - حَدِيث «الْحِكْمَة تزيد الشريف شرفا وترفع الْمَمْلُوك حَتَّى يدْرك مدارك الْمُلُوك» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَابْن عبد الْبر فِي بَيَان الْعلم وَعبد الْغَنِيّ الْأَزْدِيّ فِي آدَاب الْمُحدث من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف.
٥ - حَدِيث «خصلتان لَا تجتمعان فِي مُنَافِق حسن سمت وَفقه فِي الدَّين» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حَدِيث غَرِيب.
٦ - حَدِيث «أفضل النَّاس الْمُؤمن الْعَالم الَّذِي إِن احْتِيجَ إِلَيْهِ نفع وَإِن استغني عَنهُ أَغْنَى نَفسه» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان مَوْقُوفا عَلَى أبي الدَّرْدَاء بِإِسْنَاد ضَعِيف وَلم أره مَرْفُوعا.
٧ - حَدِيث «الْإِيمَان عُرْيَان ولباسه التَّقْوَى وزينته الْحيَاء وثمرته الْعلم» أخرجه الْحَاكِم فِي تَارِيخ نيسابور من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِإِسْنَاد ضَعِيف.
١ - حَدِيث "أقرب النَّاس من دَرَجَة النُّبُوَّة أهل الْعلم وَالْجهَاد: أما أهل الْعلم فدلوا النَّاس عَلَى مَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل، وَأما أهل الْجِهَاد فجاهدوا بِأَسْيَافِهِمْ عَلَى مَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل" أخرجه أَبُو نعيم فِي فضل الْعَالم الْعَفِيف من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف.
٢ - حَدِيث «لمَوْت قَبيلَة أيسر من موت عَالم» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن عبد الْبر من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وأصل الحَدِيث عِنْد أبي الدَّرْدَاء.
٣ - حَدِيث «النَّاس معادن كمعادن الذَّهَب وَالْفِضَّة، فخيارهم فِي الْجَاهِلِيَّة خيارهم فِي الْإِسْلَام إِذا فقهوا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
٢ - حَدِيث «الْعلمَاء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء.
٣ - حَدِيث «يسْتَغْفر للْعَالم مَا فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض» هُوَ بعض حَدِيث أبي الدَّرْدَاء الْمُتَقَدّم.
٤ - حَدِيث «الْحِكْمَة تزيد الشريف شرفا وترفع الْمَمْلُوك حَتَّى يدْرك مدارك الْمُلُوك» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَابْن عبد الْبر فِي بَيَان الْعلم وَعبد الْغَنِيّ الْأَزْدِيّ فِي آدَاب الْمُحدث من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف.
٥ - حَدِيث «خصلتان لَا تجتمعان فِي مُنَافِق حسن سمت وَفقه فِي الدَّين» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حَدِيث غَرِيب.
٦ - حَدِيث «أفضل النَّاس الْمُؤمن الْعَالم الَّذِي إِن احْتِيجَ إِلَيْهِ نفع وَإِن استغني عَنهُ أَغْنَى نَفسه» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان مَوْقُوفا عَلَى أبي الدَّرْدَاء بِإِسْنَاد ضَعِيف وَلم أره مَرْفُوعا.
٧ - حَدِيث «الْإِيمَان عُرْيَان ولباسه التَّقْوَى وزينته الْحيَاء وثمرته الْعلم» أخرجه الْحَاكِم فِي تَارِيخ نيسابور من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِإِسْنَاد ضَعِيف.
١ - حَدِيث "أقرب النَّاس من دَرَجَة النُّبُوَّة أهل الْعلم وَالْجهَاد: أما أهل الْعلم فدلوا النَّاس عَلَى مَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل، وَأما أهل الْجِهَاد فجاهدوا بِأَسْيَافِهِمْ عَلَى مَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل" أخرجه أَبُو نعيم فِي فضل الْعَالم الْعَفِيف من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف.
٢ - حَدِيث «لمَوْت قَبيلَة أيسر من موت عَالم» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن عبد الْبر من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وأصل الحَدِيث عِنْد أبي الدَّرْدَاء.
٣ - حَدِيث «النَّاس معادن كمعادن الذَّهَب وَالْفِضَّة، فخيارهم فِي الْجَاهِلِيَّة خيارهم فِي الْإِسْلَام إِذا فقهوا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
1 / 12
٤ - حَدِيث «يُوزن يَوْم الْقِيَامَة مداد الْعلمَاء وَدِمَاء الشُّهَدَاء»
أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِسَنَد ضَعِيف.
٥ - حَدِيث «من حفظ عَلَى أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا من السّنة حَتَّى يُؤَدِّيهَا إِلَيْهِم كنت لَهُ شَفِيعًا وشهيدا يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه ابْن عبد الْبر فِي الْعلم من حَدِيث ابْن عمر وَضَعفه.
٦ - حَدِيث «من حمل من أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا لَقِي الله يَوْم الْقِيَامَة فَقِيها عَالما» أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أنس وَضَعفه.
٧ - حَدِيث «من تفقه فِي دين الله ﷿ كَفاهُ الله تَعَالَى مَا أهمه ورزقه من حَيْثُ لَا يحْتَسب» رَوَاهُ الْخَطِيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث عبد الله بن جُزْء الزبيدِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف.
٨ - حَدِيث «أوحى الله إِلَى إِبْرَاهِيم يَا إِبْرَاهِيم إِنِّي عليم أحب كل عليم» ذكر ابْن عبد الْبر تَعْلِيقا وَلم أظفر لَهُ بِإِسْنَاد.
٩ - حَدِيث «الْعَالم أَمِين الله فِي الأَرْض» أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث معَاذ بِسَنَد ضَعِيف.
١٠ - حَدِيث "صنفان من أمتِي إِذا صلحوا صلح النَّاس وَإِذا فسدوا فسد النَّاس: الْأُمَرَاء وَالْفُقَهَاء" أخرجه ابْن عبد الْبر وَأَبُو نعيم من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف.
١١ - حَدِيث «إِذا أَتَى عَلّي يَوْم لَا أزداد فِيهِ علما يقربنِي إِلَى الله ﷿ فَلَا بورك لي فِي طُلُوع شمس ذَلِك الْيَوْم» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو نعيم فِي الْحِيلَة وَابْن عبد الْبر فِي الْعلم من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.
١٢ - حَدِيث «فضل الْعَالم عَلَى العابد كفضلي عَلَى أدنَى رجل من أَصْحَابِي» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقَالَ حسن صَحِيح.
١٣ - حَدِيث «فضل الْعَالم عَلَى العابد كفضل الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر عَلَى سَائِر الْكَوَاكِب» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان، وَهُوَ قِطْعَة من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء الْمُتَقَدّم.
١٤ - حَدِيث «يشفع يَوْم الْقِيَامَة الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان بِإِسْنَاد ضَعِيف.
١٥ - حَدِيث «مَا عبد الله بِشَيْء أفضل من فقه فِي الدَّين، ولفقيه وَاحِد أَشد عَلَى الشَّيْطَان من ألف عَابِد، وَلكُل شَيْء عماد وعماد هَذَا الدَّين الْفِقْه» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو بكر الْآجُرِيّ فِي كتاب فضل الْعلم وَأَبُو نعيم فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف وَعند التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف «فَقِيه أَشد عَلَى الشَّيْطَان من ألف عَابِد» .
١٦ - حَدِيث «خير دينكُمْ أيسره وَأفضل الْعِبَادَة الْفِقْه» أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف والشطر الأول عِنْد أَحْمد من حَدِيث محجن بن الأدرع بِإِسْنَاد جيد والشطر الثَّانِي عِنْد الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف.
٥ - حَدِيث «من حفظ عَلَى أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا من السّنة حَتَّى يُؤَدِّيهَا إِلَيْهِم كنت لَهُ شَفِيعًا وشهيدا يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه ابْن عبد الْبر فِي الْعلم من حَدِيث ابْن عمر وَضَعفه.
٦ - حَدِيث «من حمل من أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا لَقِي الله يَوْم الْقِيَامَة فَقِيها عَالما» أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أنس وَضَعفه.
٧ - حَدِيث «من تفقه فِي دين الله ﷿ كَفاهُ الله تَعَالَى مَا أهمه ورزقه من حَيْثُ لَا يحْتَسب» رَوَاهُ الْخَطِيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث عبد الله بن جُزْء الزبيدِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف.
٨ - حَدِيث «أوحى الله إِلَى إِبْرَاهِيم يَا إِبْرَاهِيم إِنِّي عليم أحب كل عليم» ذكر ابْن عبد الْبر تَعْلِيقا وَلم أظفر لَهُ بِإِسْنَاد.
٩ - حَدِيث «الْعَالم أَمِين الله فِي الأَرْض» أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث معَاذ بِسَنَد ضَعِيف.
١٠ - حَدِيث "صنفان من أمتِي إِذا صلحوا صلح النَّاس وَإِذا فسدوا فسد النَّاس: الْأُمَرَاء وَالْفُقَهَاء" أخرجه ابْن عبد الْبر وَأَبُو نعيم من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف.
١١ - حَدِيث «إِذا أَتَى عَلّي يَوْم لَا أزداد فِيهِ علما يقربنِي إِلَى الله ﷿ فَلَا بورك لي فِي طُلُوع شمس ذَلِك الْيَوْم» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو نعيم فِي الْحِيلَة وَابْن عبد الْبر فِي الْعلم من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.
١٢ - حَدِيث «فضل الْعَالم عَلَى العابد كفضلي عَلَى أدنَى رجل من أَصْحَابِي» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقَالَ حسن صَحِيح.
١٣ - حَدِيث «فضل الْعَالم عَلَى العابد كفضل الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر عَلَى سَائِر الْكَوَاكِب» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان، وَهُوَ قِطْعَة من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء الْمُتَقَدّم.
١٤ - حَدِيث «يشفع يَوْم الْقِيَامَة الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان بِإِسْنَاد ضَعِيف.
١٥ - حَدِيث «مَا عبد الله بِشَيْء أفضل من فقه فِي الدَّين، ولفقيه وَاحِد أَشد عَلَى الشَّيْطَان من ألف عَابِد، وَلكُل شَيْء عماد وعماد هَذَا الدَّين الْفِقْه» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو بكر الْآجُرِيّ فِي كتاب فضل الْعلم وَأَبُو نعيم فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف وَعند التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف «فَقِيه أَشد عَلَى الشَّيْطَان من ألف عَابِد» .
١٦ - حَدِيث «خير دينكُمْ أيسره وَأفضل الْعِبَادَة الْفِقْه» أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف والشطر الأول عِنْد أَحْمد من حَدِيث محجن بن الأدرع بِإِسْنَاد جيد والشطر الثَّانِي عِنْد الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف.
1 / 13
١ - حَدِيث «فضل الْمُؤمن الْعَالم عَلَى الْمُؤمن العابد بسبعين دَرَجَة»
أخرجه ابْن عدي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف وَلأبي يعْلى نَحوه من حَدِيث عبد الْبر بن عَوْف.
٢ - حَدِيث «إِنَّكُم أَصْبَحْتُم فِي زمَان كثير فقهاؤه قَلِيل قراؤه وخطباؤه قَلِيل سائلوه كثير معطوه، الْعَمَل فِيهِ خير من الْعلم. وَسَيَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان قَلِيل فقهاؤه كثير خطباؤه قَلِيل معطوه كثير سائلوه، الْعلم فِيهِ خير من الْعَمَل» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث حزَام بن حَكِيم عَن عَمه وَقيل عَن أَبِيه وَإِسْنَاده ضَعِيف.
٣ - حَدِيث «بَين الْعَالم وَالْعَابِد مائَة دَرَجَة بَين كل دَرَجَتَيْنِ حضر الْجواد الْمُضمر سبعين سنة» الْأَصْفَهَانِي فِي التَّرْغِيب والترهيب من حَدِيث ابْن عمر عَن أَبِيه وَقَالَ «سَبْعُونَ دَرَجَة» بِسَنَد ضَعِيف، وَكَذَا رَوَاهُ صَاحب مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
٤ - حَدِيث "قيل لَهُ يَا رَسُول الله أَي الْأَعْمَال أفضل فَقَالَ الْعلم بِاللَّه ﷿، فَقيل: أَي الْعلم تُرِيدُ؟ قَالَ ﷺ: الْعلم بِاللَّه سُبْحَانَهُ، فَقيل لَهُ: نسْأَل عَن الْعَمَل وتجيب عَن الْعلم! فَقَالَ ﷺ: إِن قَلِيل الْعَمَل ينفع مَعَ الْعلم بِاللَّه، وَإِن كثير الْعَمَل لَا ينفع مَعَ الْجَهْل بِاللَّه" أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.
٥ - حَدِيث "يبْعَث الله الْعباد يَوْم الْقِيَامَة ثمَّ يبْعَث الْعلمَاء ثمَّ يَقُول: يَا معشر الْعلمَاء، إِنِّي لم أَضَع علمي فِيكُم إِلَّا لعلمي بكم وَلم أَضَع علمي فِيكُم لأعذبكم، اذْهَبُوا فقد غفرت لكم" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي مُوسَى بِسَنَد ضَعِيف.
٢ - حَدِيث «إِنَّكُم أَصْبَحْتُم فِي زمَان كثير فقهاؤه قَلِيل قراؤه وخطباؤه قَلِيل سائلوه كثير معطوه، الْعَمَل فِيهِ خير من الْعلم. وَسَيَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان قَلِيل فقهاؤه كثير خطباؤه قَلِيل معطوه كثير سائلوه، الْعلم فِيهِ خير من الْعَمَل» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث حزَام بن حَكِيم عَن عَمه وَقيل عَن أَبِيه وَإِسْنَاده ضَعِيف.
٣ - حَدِيث «بَين الْعَالم وَالْعَابِد مائَة دَرَجَة بَين كل دَرَجَتَيْنِ حضر الْجواد الْمُضمر سبعين سنة» الْأَصْفَهَانِي فِي التَّرْغِيب والترهيب من حَدِيث ابْن عمر عَن أَبِيه وَقَالَ «سَبْعُونَ دَرَجَة» بِسَنَد ضَعِيف، وَكَذَا رَوَاهُ صَاحب مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
٤ - حَدِيث "قيل لَهُ يَا رَسُول الله أَي الْأَعْمَال أفضل فَقَالَ الْعلم بِاللَّه ﷿، فَقيل: أَي الْعلم تُرِيدُ؟ قَالَ ﷺ: الْعلم بِاللَّه سُبْحَانَهُ، فَقيل لَهُ: نسْأَل عَن الْعَمَل وتجيب عَن الْعلم! فَقَالَ ﷺ: إِن قَلِيل الْعَمَل ينفع مَعَ الْعلم بِاللَّه، وَإِن كثير الْعَمَل لَا ينفع مَعَ الْجَهْل بِاللَّه" أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.
٥ - حَدِيث "يبْعَث الله الْعباد يَوْم الْقِيَامَة ثمَّ يبْعَث الْعلمَاء ثمَّ يَقُول: يَا معشر الْعلمَاء، إِنِّي لم أَضَع علمي فِيكُم إِلَّا لعلمي بكم وَلم أَضَع علمي فِيكُم لأعذبكم، اذْهَبُوا فقد غفرت لكم" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي مُوسَى بِسَنَد ضَعِيف.
1 / 14
١ - حَدِيث «من سلك طَرِيقا يطْلب فِيهِ علما سلك الله بِهِ طَرِيقا إِلَى الْجنَّة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
1 / 15
٢ - حَدِيث «إِن الْمَلَائِكَة لتَضَع أَجْنِحَتهَا لطَالب الْعلم رِضَاء بِمَا يصنع»
أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث صَفْوَان بن عَسَّال.
٣ - حَدِيث «لِأَن تَغْدُو فَتَتَعَلَّمُ بَابا من الْعلم خير من أَن تصلي مائَة رَكْعَة» أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أبي ذَر وَلَيْسَ إِسْنَاده بِذَاكَ، والْحَدِيث عِنْد ابْن مَاجَه بِلَفْظ آخر.
٤ - حَدِيث «بَاب من الْعلم يتعلمه الرجل خير لَهُ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أخرجه ابْن حبَان فِي رَوْضَة الْعُقَلَاء وَابْن عبد الْبر مَوْقُوفا عَلَى الْحسن الْبَصْرِيّ وَلم أره مَرْفُوعا إِلَّا بِلَفْظ «خير لَهُ من مائَة رَكْعَة» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث أبي ذَر.
١ - حَدِيث «اطْلُبُوا الْعلم وَلَو بالصين» أخرجه ابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل والشعب من حَدِيث أنس، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: مَتنه مَشْهُور وَأَسَانِيده ضَعِيفَة.
٢ - حَدِيث "الْعلم خَزَائِن مفاتيحها السُّؤَال، أَلا فاسألوا فَإِنَّهُ يُؤجر فِيهِ أَرْبَعَة: السَّائِل والعالم والمستمع والمحب لَهُم" رَوَاهُ أَبُو نعيم من حَدِيث عَلّي مَرْفُوعا بِإِسْنَاد ضَعِيف.
٣ - حَدِيث «لَا يَنْبَغِي للجاهل أَن يسكت عَلَى جَهله وَلَا للْعَالم أَن يسكت عَلَى علمه» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وبن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف.
٤ - حَدِيث أبي ذَر" حُضُور مجْلِس علم أفضل من صَلَاة ألف رَكْعَة وعيادة ألف مَرِيض وشهود ألف جَنَازَة، فَقيل يَا رَسُول الله: وَمن قِرَاءَة الْقُرْآن؟ فَقَالَ ﷺ: وَهل ينفع الْقُرْآن إِلَّا بِالْعلمِ؟ " ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من حَدِيث عمر وَلم أَجِدهُ من طَرِيق أبي ذَر.
٥ - حَدِيث «من جَاءَهُ الْمَوْت وَهُوَ يطْلب الْعلم ليحيي بِهِ الْإِسْلَام فبينه وَبَين الْأَنْبِيَاء فِي الْجنَّة دَرَجَة وَاحِدَة» أخرجه الدَّارمِيّ وَابْن السّني فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث الْحسن، فَقيل: هُوَ ابْن عَلّي، وَقيل هُوَ ابْن يسَار الْبَصْرِيّ مُرْسلا.
٣ - حَدِيث «لِأَن تَغْدُو فَتَتَعَلَّمُ بَابا من الْعلم خير من أَن تصلي مائَة رَكْعَة» أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أبي ذَر وَلَيْسَ إِسْنَاده بِذَاكَ، والْحَدِيث عِنْد ابْن مَاجَه بِلَفْظ آخر.
٤ - حَدِيث «بَاب من الْعلم يتعلمه الرجل خير لَهُ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أخرجه ابْن حبَان فِي رَوْضَة الْعُقَلَاء وَابْن عبد الْبر مَوْقُوفا عَلَى الْحسن الْبَصْرِيّ وَلم أره مَرْفُوعا إِلَّا بِلَفْظ «خير لَهُ من مائَة رَكْعَة» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث أبي ذَر.
١ - حَدِيث «اطْلُبُوا الْعلم وَلَو بالصين» أخرجه ابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل والشعب من حَدِيث أنس، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: مَتنه مَشْهُور وَأَسَانِيده ضَعِيفَة.
٢ - حَدِيث "الْعلم خَزَائِن مفاتيحها السُّؤَال، أَلا فاسألوا فَإِنَّهُ يُؤجر فِيهِ أَرْبَعَة: السَّائِل والعالم والمستمع والمحب لَهُم" رَوَاهُ أَبُو نعيم من حَدِيث عَلّي مَرْفُوعا بِإِسْنَاد ضَعِيف.
٣ - حَدِيث «لَا يَنْبَغِي للجاهل أَن يسكت عَلَى جَهله وَلَا للْعَالم أَن يسكت عَلَى علمه» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وبن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف.
٤ - حَدِيث أبي ذَر" حُضُور مجْلِس علم أفضل من صَلَاة ألف رَكْعَة وعيادة ألف مَرِيض وشهود ألف جَنَازَة، فَقيل يَا رَسُول الله: وَمن قِرَاءَة الْقُرْآن؟ فَقَالَ ﷺ: وَهل ينفع الْقُرْآن إِلَّا بِالْعلمِ؟ " ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من حَدِيث عمر وَلم أَجِدهُ من طَرِيق أبي ذَر.
٥ - حَدِيث «من جَاءَهُ الْمَوْت وَهُوَ يطْلب الْعلم ليحيي بِهِ الْإِسْلَام فبينه وَبَين الْأَنْبِيَاء فِي الْجنَّة دَرَجَة وَاحِدَة» أخرجه الدَّارمِيّ وَابْن السّني فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث الْحسن، فَقيل: هُوَ ابْن عَلّي، وَقيل هُوَ ابْن يسَار الْبَصْرِيّ مُرْسلا.
1 / 16
٦ - حَدِيث «مَا آتَى الله عَالما علما إِلَّا أَخذ عَلَيْهِ من الْمِيثَاق مَا أَخذ عَلَى النَّبِيين أَن يبينوه للنَّاس وَلَا يكتموه»
أخرجه أَبُو نعيم فِي فضل الْعَالم الْعَفِيف من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِنَحْوِهِ وَفِي الخلعيات نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
٧ - حَدِيث قَالَ لِمعَاذ حِين بَعثه إِلَى الْيمن «لِأَن يهدي الله بك رجلا وَاحِدًا خير لَك من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أخرجه أَحْمد من حَدِيث معَاذ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث سهل بن سعد أَنه قَالَ ذَلِك لعَلي.
١ - حَدِيث «من تعلم بَابا من الْعلم ليعلم النَّاس أعطي ثَوَاب سبعين صديقا» رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف.
٢ - حَدِيث "إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة يَقُول الله تَعَالَى للعابدين والمجاهدين ادخُلُوا الْجنَّة، فَيَقُول الْعلمَاء بِفضل علمنَا تعبدوا وَجَاهدُوا، فَيَقُول الله ﷿: أَنْتُم عِنْدِي كبعض ملائكتي اشفعوا تشفعوا فيشفعون ثمَّ يدْخلُونَ الْجنَّة" أخرجه أَبُو الْعَبَّاس الذَّهَبِيّ فِي الْعلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف.
٣ - حَدِيث «إِن الله لَا ينتزع الْعلم انتزاعا من النَّاس بعد أَن يُؤْتِيهم إِيَّاه، وَلَكِن يذهب بذهاب الْعلمَاء، فَكلما ذهب عَالم ذهب بِمَا مَعَه من الْعلم، حَتَّى إِذا لم يبْق إِلَّا رُؤَسَاء جُهَّالًا إِن سئلوا أفتوا بِغَيْر علم فيضلون ويضلون» الحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.
٤ - حَدِيث «من علم علما فكتمه ألْجمهُ الله يَوْم الْقِيَامَة بلجام من نَار» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن.
٥ - حَدِيث «نعم الْعَطِيَّة وَنعم الْهَدِيَّة كلمة حِكْمَة تسمعها فتطوي عَلَيْهَا ثمَّ تحملهَا إِلَى أَخ لَك مُسلم تعلمه إِيَّاهَا تعدل عبَادَة سنة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس نَحوه بِإِسْنَاد ضَعِيف.
٧ - حَدِيث قَالَ لِمعَاذ حِين بَعثه إِلَى الْيمن «لِأَن يهدي الله بك رجلا وَاحِدًا خير لَك من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أخرجه أَحْمد من حَدِيث معَاذ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث سهل بن سعد أَنه قَالَ ذَلِك لعَلي.
١ - حَدِيث «من تعلم بَابا من الْعلم ليعلم النَّاس أعطي ثَوَاب سبعين صديقا» رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف.
٢ - حَدِيث "إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة يَقُول الله تَعَالَى للعابدين والمجاهدين ادخُلُوا الْجنَّة، فَيَقُول الْعلمَاء بِفضل علمنَا تعبدوا وَجَاهدُوا، فَيَقُول الله ﷿: أَنْتُم عِنْدِي كبعض ملائكتي اشفعوا تشفعوا فيشفعون ثمَّ يدْخلُونَ الْجنَّة" أخرجه أَبُو الْعَبَّاس الذَّهَبِيّ فِي الْعلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف.
٣ - حَدِيث «إِن الله لَا ينتزع الْعلم انتزاعا من النَّاس بعد أَن يُؤْتِيهم إِيَّاه، وَلَكِن يذهب بذهاب الْعلمَاء، فَكلما ذهب عَالم ذهب بِمَا مَعَه من الْعلم، حَتَّى إِذا لم يبْق إِلَّا رُؤَسَاء جُهَّالًا إِن سئلوا أفتوا بِغَيْر علم فيضلون ويضلون» الحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.
٤ - حَدِيث «من علم علما فكتمه ألْجمهُ الله يَوْم الْقِيَامَة بلجام من نَار» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن.
٥ - حَدِيث «نعم الْعَطِيَّة وَنعم الْهَدِيَّة كلمة حِكْمَة تسمعها فتطوي عَلَيْهَا ثمَّ تحملهَا إِلَى أَخ لَك مُسلم تعلمه إِيَّاهَا تعدل عبَادَة سنة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس نَحوه بِإِسْنَاد ضَعِيف.
1 / 17
٦ - حَدِيث «الدُّنْيَا ملعونة مَلْعُون مَا فِيهَا إِلَّا ذكر الله سُبْحَانَهُ وَمَا وَالَاهُ أَو معلما أَو متعلما»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب.
٧ - حَدِيث «إِن الله وَمَلَائِكَته وَأهل السَّمَاوَات وَأهل الأَرْض حَتَّى النملة فِي جحرها وَحَتَّى الْحُوت فِي الْبَحْر ليصلون عَلَى معلم النَّاس الْخَيْر» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقَالَ غَرِيب، وَفِي نُسْخَة: حسن صَحِيح.
٨ - حَدِيث «مَا أَفَادَ الْمُسلم أَخَاهُ فَائِدَة أفضل من حَدِيث حسن بلغه فَبَلغهُ» أخرجه ابْن عبد الْبر من رِوَايَة مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر مُرْسلا نَحوه، وَلأبي نعيم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «مَا أهْدَى مُسلم لِأَخِيهِ هَدِيَّة أفضل من كلمة تزيده هدى أَو ترده عَن ردى» .
٩ - حَدِيث «كلمة من الْخَيْر يسْمعهَا الْمُؤمن فيعلمها وَيعْمل بهَا خير لَهُ من عبَادَة سنة» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَالرَّقَائِق من رِوَايَة زيد بن أسلم مُرْسلا نَحوه، وَفِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف «كلمة حِكْمَة يسْمعهَا الرجل خير لَهُ من عبَادَة سنة» .
١٠ - حَدِيث "خرج رَسُول الله ﷺ ذَات يَوْم فَرَأَى مجلسين أَحدهمَا يدعونَ الله ﷿ ويرغبون إِلَيْهِ، وَالثَّانِي يعلمُونَ النَّاس فَقَالَ: أما هَؤُلَاءِ فَيسْأَلُونَ الله تَعَالَى فَإِن شَاءَ أَعْطَاهُم وَإِن شَاءَ مَنعهم، وَأما هَؤُلَاءِ فيعلمون النَّاس وَإِنَّمَا بعثت معلما ثمَّ عدل إِلَيْهِم وَجلسَ مَعَهم" أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِسَنَد ضَعِيف.
١١ - حَدِيث «مثل مَا بَعَثَنِي الله ﷿ بِهِ من الْهدى وَالْعلم كَمثل الْغَيْث الْكثير أصَاب أَرضًا فَكَانَت مِنْهَا بقْعَة قبلت المَاء فأنبتت الْكلأ والعشب الْكثير، وَكَانَت مِنْهَا بقْعَة أَمْسَكت المَاء فنفع الله ﷿ بهَا النَّاس فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسقوا وزرعوا، وَكَانَت مِنْهَا طَائِفَة قيعان لَا تمسك مَاء وَلَا تنْبت كلأ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى.
١ - حَدِيث «إِذا مَاتَ ابْن آدم انْقَطع عمله إِلَّا من ثَلَاث علم ينْتَفع بِهِ ... الحَدِيث» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
٢ - حَدِيث «الدَّال عَلَى الْخَيْر كفاعله» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَقَالَ غَرِيب. وَرَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ عَن أبي مَسْعُود البدري بِلَفْظ «من دلّ عَلَى خير فَلهُ مثل أجر فَاعله» .
٣ - حَدِيث "لَا حسد إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رجل آتَاهُ الله ﷿ حِكْمَة فَهُوَ يقْضِي بهَا وَيعلمهَا النَّاس، وَرجل آتَاهُ الله مَالا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكته فِي الْخَيْر" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود.
٤ - حَدِيث "عَلَى خلفائي رَحْمَة الله، قيل: وَمن خلفاؤك؟ قَالَ: الَّذين يحيون سنتي ويعلمونها عباد الله" رَوَاهُ ابْن عبد الْبر فِي الْعلم والهروي فِي ذمّ الْكَلَام من حَدِيث الْحسن فَقيل هُوَ ابْن عَلّي وَقيل ابْن يسَار الْبَصْرِيّ فَيكون مُرْسلا وَلابْن السّني وَأبي نعيم فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث عَلّي نَحوه.
٧ - حَدِيث «إِن الله وَمَلَائِكَته وَأهل السَّمَاوَات وَأهل الأَرْض حَتَّى النملة فِي جحرها وَحَتَّى الْحُوت فِي الْبَحْر ليصلون عَلَى معلم النَّاس الْخَيْر» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقَالَ غَرِيب، وَفِي نُسْخَة: حسن صَحِيح.
٨ - حَدِيث «مَا أَفَادَ الْمُسلم أَخَاهُ فَائِدَة أفضل من حَدِيث حسن بلغه فَبَلغهُ» أخرجه ابْن عبد الْبر من رِوَايَة مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر مُرْسلا نَحوه، وَلأبي نعيم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «مَا أهْدَى مُسلم لِأَخِيهِ هَدِيَّة أفضل من كلمة تزيده هدى أَو ترده عَن ردى» .
٩ - حَدِيث «كلمة من الْخَيْر يسْمعهَا الْمُؤمن فيعلمها وَيعْمل بهَا خير لَهُ من عبَادَة سنة» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَالرَّقَائِق من رِوَايَة زيد بن أسلم مُرْسلا نَحوه، وَفِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف «كلمة حِكْمَة يسْمعهَا الرجل خير لَهُ من عبَادَة سنة» .
١٠ - حَدِيث "خرج رَسُول الله ﷺ ذَات يَوْم فَرَأَى مجلسين أَحدهمَا يدعونَ الله ﷿ ويرغبون إِلَيْهِ، وَالثَّانِي يعلمُونَ النَّاس فَقَالَ: أما هَؤُلَاءِ فَيسْأَلُونَ الله تَعَالَى فَإِن شَاءَ أَعْطَاهُم وَإِن شَاءَ مَنعهم، وَأما هَؤُلَاءِ فيعلمون النَّاس وَإِنَّمَا بعثت معلما ثمَّ عدل إِلَيْهِم وَجلسَ مَعَهم" أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِسَنَد ضَعِيف.
١١ - حَدِيث «مثل مَا بَعَثَنِي الله ﷿ بِهِ من الْهدى وَالْعلم كَمثل الْغَيْث الْكثير أصَاب أَرضًا فَكَانَت مِنْهَا بقْعَة قبلت المَاء فأنبتت الْكلأ والعشب الْكثير، وَكَانَت مِنْهَا بقْعَة أَمْسَكت المَاء فنفع الله ﷿ بهَا النَّاس فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسقوا وزرعوا، وَكَانَت مِنْهَا طَائِفَة قيعان لَا تمسك مَاء وَلَا تنْبت كلأ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى.
١ - حَدِيث «إِذا مَاتَ ابْن آدم انْقَطع عمله إِلَّا من ثَلَاث علم ينْتَفع بِهِ ... الحَدِيث» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
٢ - حَدِيث «الدَّال عَلَى الْخَيْر كفاعله» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَقَالَ غَرِيب. وَرَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ عَن أبي مَسْعُود البدري بِلَفْظ «من دلّ عَلَى خير فَلهُ مثل أجر فَاعله» .
٣ - حَدِيث "لَا حسد إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رجل آتَاهُ الله ﷿ حِكْمَة فَهُوَ يقْضِي بهَا وَيعلمهَا النَّاس، وَرجل آتَاهُ الله مَالا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكته فِي الْخَيْر" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود.
٤ - حَدِيث "عَلَى خلفائي رَحْمَة الله، قيل: وَمن خلفاؤك؟ قَالَ: الَّذين يحيون سنتي ويعلمونها عباد الله" رَوَاهُ ابْن عبد الْبر فِي الْعلم والهروي فِي ذمّ الْكَلَام من حَدِيث الْحسن فَقيل هُوَ ابْن عَلّي وَقيل ابْن يسَار الْبَصْرِيّ فَيكون مُرْسلا وَلابْن السّني وَأبي نعيم فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث عَلّي نَحوه.
1 / 18
٥ - حَدِيث معَاذ «تعلمُوا الْعلم فَإِن تعلمه لله خشيَة وَطَلَبه عبَادَة، ومدارسته تَسْبِيح، والبحث عَنهُ جِهَاد، وتعليمه من لَا يُعلمهُ صَدَقَة، وبذله لأَهله قربَة، وَهُوَ الأنيس فِي الْوحدَة، والصاحب فِي الْخلْوَة، وَالدَّلِيل عَلَى الدَّين، والمصبر عَلَى السَّرَّاء وَالضَّرَّاء، والوزير عِنْد الأخلاء، والقريب عِنْد الغرباء، ومنار سَبِيل الْجنَّة، يرفع الله بِهِ أَقْوَامًا فيجعلهم فِي الْخَيْر قادة سادة هداة يُقْتَدَى بهم، أَدِلَّة فِي الْخَيْر تقتص آثَارهم وترمق أفعالهم، وترغب الْمَلَائِكَة فِي خلتهم وبأجنحتها تمسحهم، وكل رطب ويابس لَهُم يسْتَغْفر حَتَّى حيتان الْبَحْر وهوامه وسباع الْبر وأنعامه وَالسَّمَاء ونجومها»
رَوَاهُ بِطُولِهِ أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب الثَّوَاب وَابْن عبد الْبر وَقَالَ لَيْسَ لَهُ إِسْنَاد قوي.
1 / 19
كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي
1 / 21
١ - حَدِيث «بني الْإِسْلَام عَلَى خمس شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله ... إِلَى آخر الحَدِيث»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر.
٢ - حَدِيث «اكْتَفَى رَسُول الله ﷺ من أجلاف الْعَرَب بالتصديق وَالْإِقْرَار من غير تعلم دَلِيل» مَشْهُور فِي كتب السّير والْحَدِيث؛ فَعِنْدَ مُسلم قصَّة ضمام بن ثَعْلَبَة.
٢ - حَدِيث «اكْتَفَى رَسُول الله ﷺ من أجلاف الْعَرَب بالتصديق وَالْإِقْرَار من غير تعلم دَلِيل» مَشْهُور فِي كتب السّير والْحَدِيث؛ فَعِنْدَ مُسلم قصَّة ضمام بن ثَعْلَبَة.
1 / 22
١ - حَدِيث "ثَلَاث مهلكات: شح مُطَاع، وَهوى مُتبع، وَإِعْجَاب الْمَرْء بِنَفسِهِ"
أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف.
1 / 23
٢ - حَدِيث «لَا يقْضِي القَاضِي وَهُوَ غَضْبَان.»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي بكرَة.
١ - حَدِيث «كَانَ رَسُول الله ﷺ أُمِّيا» أَي لَا يحسن الْكِتَابَة. أخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير من حَدِيث عبد الله بن عمر مَرْفُوعا «أَنا مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي» وَفِيه ابْن لَهِيعَة، وَلابْن حبَان وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَصَححهُ من حَدِيث ابْن مَسْعُود «قُولُوا اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي» وللبخاري من حَدِيث الْبَراء «وَأخذ الْكتاب وَلَيْسَ يحسن يكْتب» .
١ - حَدِيث «كَانَ رَسُول الله ﷺ أُمِّيا» أَي لَا يحسن الْكِتَابَة. أخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير من حَدِيث عبد الله بن عمر مَرْفُوعا «أَنا مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي» وَفِيه ابْن لَهِيعَة، وَلابْن حبَان وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَصَححهُ من حَدِيث ابْن مَسْعُود «قُولُوا اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي» وللبخاري من حَدِيث الْبَراء «وَأخذ الْكتاب وَلَيْسَ يحسن يكْتب» .
1 / 25
١ - حَدِيث «لَا يُفْتِي النَّاس إِلَّا ثَلَاثَة أَمِير أَو مَأْمُور أَو متكلف»
أخرجه ابْن مَاجَه من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِلَفْظ «لَا يقْض عَلَى النَّاس» وَإِسْنَاده حسن.
٢ - حَدِيث «هلا شققت عَن قلبه.» أخرجه مُسلم من حَدِيث أُسَامَة بن زيد.
٣ - حَدِيث «أمرت أَن أقَاتل النَّاس حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله فَإِن قالوها فقد عصموا مني دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالهمْ» الحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعمر وَابْن عمر.
٢ - حَدِيث «هلا شققت عَن قلبه.» أخرجه مُسلم من حَدِيث أُسَامَة بن زيد.
٣ - حَدِيث «أمرت أَن أقَاتل النَّاس حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله فَإِن قالوها فقد عصموا مني دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالهمْ» الحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعمر وَابْن عمر.
1 / 26
٤ - حَدِيث «دع مَا يريبك إِلَى مَا لَا يريبك»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث الْحسن بن عَلّي.
٥ - حَدِيث «الْإِثْم حَزَّاز الْقُلُوب» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث ابْن مَسْعُود، وَرَوَاهُ الْعَدنِي فِي مُسْنده مَوْقُوفا عَلَيْهِ. [الشَّرْح من النِّهَايَة: ﴿حزز﴾ (س) فِيهِ «أَنه احْتَزَّ من كَتِف شَاة ثمَّ صَلَّى وَلم يتوضَّأ» هُوَ افْتَعَل من الحَزّ: القَطْع. وَمِنْه الحُزَّة وَهِي: القِطْعة من اللَّحْم وَغَيره. وَقيل الحَز: القطْع فِي الشَّيْء من غير إبانَة. يُقَال: حَزَزْت العُود أحُزُّه حَزًّا. (هـ) وَمِنْه حَدِيث ابْن مَسْعُود «الإثْم حَوازٌّ الْقُلُوب» هِيَ الْأُمُور الَّتِي تَحُزُّ فِيهَا: أَي تؤثِّر كَمَا يُؤثر الحَزٌّ فِي الشَّيْء، وَهُوَ مَا يَخْطر فِيهَا من أَن تكون مَعاصي لفَقْد الطُّمَأْنِينَة إِلَيْهَا، وَهِي بتَشْديد الزَّاي: جمع حَازّ. يُقَال إِذا أصَاب مِرْفقُ الْبَعِير طرَف كِرْكِرتَه فَقَطعه وأدْماه: قيل بِهِ حازٌّ. وَرَوَاهُ شَمِر «الإثْم حَوَّاز الْقُلُوب» بتَشْديد الْوَاو: أَي يَحُوزُها ويَتَملَّكُها ويَغْلب عَلَيْهَا، وَيروَى «الْإِثْم حَزَّاز الْقُلُوب» بزايين الأولَى مُشَدّدَة، وَهِي فَعَّال من الحَزّ.]
١ - حَدِيث «لَا يكون الرجل من الْمُتَّقِينَ حَتَّى يدع مَا لَا بَأْس بِهِ مَخَافَة مِمَّا بِهِ بَأْس» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عَطِيَّة السَّعْدِيّ.
٢ - حَدِيث «استفت قَلْبك وَإِن أفتوك.» أخرجه أَحْمد من حَدِيث وابصة.
٥ - حَدِيث «الْإِثْم حَزَّاز الْقُلُوب» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث ابْن مَسْعُود، وَرَوَاهُ الْعَدنِي فِي مُسْنده مَوْقُوفا عَلَيْهِ. [الشَّرْح من النِّهَايَة: ﴿حزز﴾ (س) فِيهِ «أَنه احْتَزَّ من كَتِف شَاة ثمَّ صَلَّى وَلم يتوضَّأ» هُوَ افْتَعَل من الحَزّ: القَطْع. وَمِنْه الحُزَّة وَهِي: القِطْعة من اللَّحْم وَغَيره. وَقيل الحَز: القطْع فِي الشَّيْء من غير إبانَة. يُقَال: حَزَزْت العُود أحُزُّه حَزًّا. (هـ) وَمِنْه حَدِيث ابْن مَسْعُود «الإثْم حَوازٌّ الْقُلُوب» هِيَ الْأُمُور الَّتِي تَحُزُّ فِيهَا: أَي تؤثِّر كَمَا يُؤثر الحَزٌّ فِي الشَّيْء، وَهُوَ مَا يَخْطر فِيهَا من أَن تكون مَعاصي لفَقْد الطُّمَأْنِينَة إِلَيْهَا، وَهِي بتَشْديد الزَّاي: جمع حَازّ. يُقَال إِذا أصَاب مِرْفقُ الْبَعِير طرَف كِرْكِرتَه فَقَطعه وأدْماه: قيل بِهِ حازٌّ. وَرَوَاهُ شَمِر «الإثْم حَوَّاز الْقُلُوب» بتَشْديد الْوَاو: أَي يَحُوزُها ويَتَملَّكُها ويَغْلب عَلَيْهَا، وَيروَى «الْإِثْم حَزَّاز الْقُلُوب» بزايين الأولَى مُشَدّدَة، وَهِي فَعَّال من الحَزّ.]
١ - حَدِيث «لَا يكون الرجل من الْمُتَّقِينَ حَتَّى يدع مَا لَا بَأْس بِهِ مَخَافَة مِمَّا بِهِ بَأْس» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عَطِيَّة السَّعْدِيّ.
٢ - حَدِيث «استفت قَلْبك وَإِن أفتوك.» أخرجه أَحْمد من حَدِيث وابصة.
1 / 27
١ - حَدِيث «إِن من الْعلم كَهَيئَةِ الْمكنون لَا يُعلمهُ إِلَّا أهل الْمعرفَة بِاللَّه تَعَالَى، فَإِذا نطقوا بِهِ لم يجهله إِلَّا أهل الاغترار بِاللَّه تَعَالَى فَلَا تحقروا عَالما آتَاهُ الله تَعَالَى علما مِنْهُ، فَإِن الله ﷿ لم يحقره إِذْ آتَاهُ إِيَّاه»
رَوَاهُ أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ فِي الْأَرْبَعين لَهُ فِي التصوف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.
1 / 29
١ - حَدِيث "قيل لَهُ كَيفَ نَفْعل إِذا جَاءَ أَمر لم نجده فِي كتاب الله وَلَا سنة رَسُوله؟ فَقَالَ ﷺ: سلوا الصَّالِحين واجعلوه شُورَى بَينهم"
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه عبد الله بن كيسَان ضعفه الْجُمْهُور.
1 / 30
١ - حَدِيث «مَا فضل أَبُو بكر ﵁ النَّاس بِكَثْرَة صِيَام وَلَا صَلَاة وَلَا بِكَثْرَة رِوَايَة وَلَا فَتْوَى وَلَا كَلَام، وَلَكِن بِشَيْء وقر فِي صَدره»
أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر من قَول أبي بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ وَلم أَجِدهُ مَرْفُوعا.
1 / 32