د مغالطاتو منطق: په غیر صوري منطق کې فصلونه
المغالطات المنطقية: فصول في المنطق غير الصوري
ژانرونه
يقدم أرسطو خمس طرق يمكن للحجة بها أن تصادر على المطلوب، ويتفاوت تناوله للمغالطة بعض الشيء بحسب السياق الذي يتناول فيه المغالطة: السياق الإبستيمي (في تناوله للبرهان على سبيل المثال) أو السياق الجدلي (كما في الطوبيقا).
ربما يكون ذلك هو الخيط الذي يمكن أن يوصلنا إلى فهم اللغز: متى تكون الحجة الدائرية خطأ منطقيا؟ يبدو أن هناك عاملا إضافيا يحسم أمر الحجة الدائرية ويحدد نصيبها من الصواب المنطقي: ذلك هو «السياق»
context ، ونعني به السياق الجدلي الذي تنسلك فيه الحجة، أو سياق الجدل القائم بين متحاورين لكل منهم التزاماته الاعتقادية الخاصة.
من هنا يجب أن نميز بين «الدلالة» (السيمانطيقا) و«التداولية» (البراجماطيقا) في المنطق، مثلما ميز أرسطو قديما بين السياق الإبستيمي والسياق الجدلي، تعرف «السيمانطيقا»
Semantics
أو علم دلالة الألفاظ، أو المعاني، بأنها الدراسة التي تتناول علاقة العلامات اللغوية بالعالم الواقع خارج اللغة
extra-linguistic world ، أما «البراجماطيقا» (التداولية)
pragmatics
فتعرف بأنها العلاقة بين العلامات اللغوية ومستخدميها من بني البشر، فليست اللغة بأية حال شيئا مخزنا بالمعاجم وكتب النحو، بل هي شيء في استخدام متصل بين بني الإنسان، وللبشر طرائقهم في تداول اللغة فيما بينهم بما يتجاوز الدلالة المباشرة للعلامات ويتجاوز النحو وتركيب الجملة بحد ذاته، من أهم الموضوعات التي تندرج في مبحث التداولية: الأفعال الكلامية
speech acts ، والإضمار الحواري
ناپیژندل شوی مخ