د مغالطاتو منطق: په غیر صوري منطق کې فصلونه
المغالطات المنطقية: فصول في المنطق غير الصوري
ژانرونه
يحدد الذكاء بأنه حجم المخ، وابتكرت أجهزة معينة لقياس الذكاء على هذا التعريف، واليوم يعرف الذكاء بأنه كفاءة الأداء في مهمات معينة يقيسها جهاز آخر هو «اختبار الذكاء»
I.Q. test ، يوضح سير أرثر ستانلي هذه المشكلة بتشبيه حاذق: فلنتصور أن عالما في الأسماك
ichthyologist
يستكشف الحياة في المحيط، فيلقي بشبكة في الماء ثم يخرج تنويعة سميكة، وإذ يقوم بفرز صيده فإنه يمضي على الطريقة المعتادة للعلماء وينظم ما اكتشفه، فيصل إلى تعميمين:
ليس هناك كائن بحري يقل طوله عن بوصتين.
جميع الكائنات البحرية لها خياشيم.
في هذا «الأنالوجي» يرمز الصيد إلى مادة المعرفة التي تشكل العلم الطبيعي، وترمز الشبكة إلى الأدوات الحسية والفكرية التي نستخدمها في تحصيل المعرفة، وترمز عملية إلقاء الشبكة إلى الملاحظات.
قد يعترض مشاهد بأن التعميم الأول خاطئ: «فهناك كائنات بحرية كثيرة أقل طولا من بوصتين، كل ما في الأمر أن شبكتك غير مكيفة للإمساك بها.» غير أن عالم الأسماك يرد على هذا الاعتراض بازدراء قائلا: «كل ما لا يمكن إمساكه بشبكتي هو، بحكم طبيعته ذاتها
ipso facto ، خارج عن النطاق المعرفي لعلم الأسماك وليس جزءا من مملكة الأسماك التي تم تعريفها بأنها الموضوع المعرفي الذي ينصب عليه علم الأسماك، أو، باختصار، ما لا يمكن لشبكتي أن تمسك به فهو ليس سمكا.»
كذلك الحال بالنسبة للتلسكوب والذكاء: ما لا يراه تلسكوبي ليس موجودا هناك، وما لا يقيسه اختباري ليس ذكاء، من البديهي أن المجرات موجودة، والذكاء موجود ، الخطب أن طريقة قياسنا وفهمنا لها تتوقف بشدة على أدواتنا المتاحة. (1-8) بروكرستية البحث الأكاديمي
ناپیژندل شوی مخ