230

د مغالطاتو منطق: په غیر صوري منطق کې فصلونه

المغالطات المنطقية: فصول في المنطق غير الصوري

ژانرونه

البصرية جميعا هو أن نظرية معينة لتأويل الصورة تبدو معطاة في الإدراك بوضوح تام، وحين تنكشف لنا للمرة الأولى تبدو خارجة تماما عن سيطرة النقد العقلي شأنها شأن أي إدراك حسي.»

تلك هي البروكرستية المقدرة على الكائن البشري والمبيتة في كل إدراك يدركه، والتي تجعلنا نرى ما نتوقع أن نراه، ذلك أن إدراكنا يعتمد تماما على مخططاتنا التصورية، وهذه الأخيرة تعتمد بدورها على خلفياتنا الاجتماعية والثقافية، على «نظرياتنا»! يقول نلسون جودمان: «ليست هناك عين بريئة! المادة الخام للرؤية لا يمكن استخلاصها من المنتج النهائي، قد تتغير مخططاتنا وتتطور، قد تنقح وتستبدل، قد توحي بها أو ترشدها عوامل من كل صنف، غير أنه بدون مخطط ما فلن يكون إدراك.»

5

هذا ما عناه نوروود رسل هانسون

N. R. Hanson

بقوله، الذي أصبح من مأثورات فلسفة العلم الجديدة، «الإدراك محمل بالنظرية»

، فخلفياتنا النظرية، تصوراتنا واعتقاداتنا وتوقعاتنا، تؤثر فيما نراه، أو على الأقل في كيفية رؤيتنا له، ويجرنا ذلك تلقائيا إلى الحديث عن بروكرستية الملاحظة العلمية. (1-7) بروكرستية الملاحظة العلمية

على الرغم من أن الواقع قائم «هناك» بمعزل عن الملاحظ، فإن إدراكنا للواقع متأثر بنظرياتنا التي تحدد طريقتنا في تفحص الواقع، يشمل ذلك إدراكاتنا ويشمل أيضا أدواتنا العلمية التي هي امتداد لإدراكاتنا، مثال ذلك أن حجم التلسكوبات كان دائما يشكل ويعيد تشكيل فكرتنا عن حجم الكون، فحين نصب إدفين هوبل تلسكوباته الجديدة في جنوب كاليفورنيا أتاح للفلكيين لأول مرة تمييز النجوم المفردة في المجرات الأخرى، هنالك تبين أن تلك الأشياء الغائمة المسماة «سدما»، والتي كنا نحسبها ضمن مجرتنا، هي في الحقيقة مجرات منفصلة.

في القرن التاسع عشر كان «قياس الجمجمة»

craniometry

ناپیژندل شوی مخ