د مغالطاتو منطق: په غیر صوري منطق کې فصلونه
المغالطات المنطقية: فصول في المنطق غير الصوري
ژانرونه
فكر بنفسك لنفسك؛ ذلك لأن التقدم في التفكير النقدي لا يتم إلا كرحلة فردية وكدح شخصي، صحيح أن هناك سبلا كثيرة يمكن أن تجعل من الفلسفة جهدا مشتركا ومهمة جماعية، شأنها في ذلك شأن العلم، إلا أن على كل شخص في النهاية أن يفكر لنفسه، وألا يكل إلى غيره أن يفهم نيابة عنه («افهم لي ذلك من فضلك» هو نموذج لطلب مستحيل!)
9
اكتسب القدرة على الانفصال عن رأيك، و«موضعته»، ووضعه على محك التحليل والنقد، مثلما تفعل مع آراء الغير.
لا تصدق كل ما تسمع، ونصف ما ترى ! ولا تبخل بجهد من أجل الخروج من «مركزية العرق»
ethnocentrism ... من كهف الآراء الشائعة في عرف جماعتنا الإثنية، والتمييز بين حقائق العالم وبين مجرد المسايرة لما تصادف أن يكون هو رأي الأسلاف أو اتفق أن يكون هو الرأي السائد في مسقط رأسنا وزمان وجودنا.
كن على استعداد، من حيث المبدأ، للتخلي عن رأيك إذا ما تبين خطؤه، اسأل سؤالا حقيقيا، سؤال من يبحث عن الحق لا عن مجرد تبرير لما يعتقده سلفا.
تعلم كيف تسل الافتراضات التي تتبطن الرأي، وتضعها تحت أضواء النقد، ليكن ولعك بالأسس، وانتحاؤك إلى الأسس.
لا تسقط رغباتك على الأشياء ولا تجعل من أمانيك معيارا للحق، فأكبر الظن أن العالم لم يخلق من أجلها ولم يفصل على مقاسها. «خذ» البلاغة، ولا «تؤخذ» بها، وفرق دائما بين الخطابة والبرهان، ولا يخلبك زخرف القول عن جوهر الحجة، ولا تقف عند التشبيه البليغ وتظنه المحطة النهائية وتأخذه مأخذ الدليل.
لا تجعل من درجة حرارة الاعتقاد معيارا لصوابه، فكثيرا ما تتناسب قوة هذا الانفعال عكسيا مع قوة البينة، بحيث يمكننا تعريف «التحيز اللامعقول» بأنه «ما يجلب الغضب عند مساءلته»، ويمكننا أن نحدد مكمن تحيزاتنا بأن نلاحظ متى أخرجتنا الآراء الأخرى عن طورنا وأثارت غضبنا!
ومهما بلغ نضجك في التفكير النقدي ستظل بحاجة أبدا إلى تحصيل العلم واكتساب المادة المعرفية التي تعمل فيها فكرك النقدي، ولا يغب عن بالك قول رسل «المنطق والرياضيات هما أبجدية كتاب الطبيعة، وليسا الكتاب نفسه!»
ناپیژندل شوی مخ