د مغالطاتو منطق: په غیر صوري منطق کې فصلونه
المغالطات المنطقية: فصول في المنطق غير الصوري
ژانرونه
practical logic ).
وإذ أخذت نفسي دائما بأن أحاول، جهد ما أستطيع، أن «أعلم القارئ كيف يصطاد بدلا من أقدم إليه سمكا» - فقد رأيت أن أعود إلى هذا المبحث، الحديث نسبيا، وأسلط عليه الضوء، وأقدمه إلى القارئ بطريقة سائغة قريبة المأخذ، مرتكزا في ذلك على الجانب السلبي من المبحث، وهو «المغالطات المنطقية»: تعريفها وتشريحها، وكيف نكشفها ونتجنبها، والحالات التي تصح فيها ولا تعود مغالطة. (1) ما هو المنطق غير الصوري؟
المنطق غير الصوري هو استخدام المنطق في تعرف الحجج، وتحليلها وتقييمها، كما ترد في سياقات الحديث العادي ومداولات الحياة اليومية:
1
في المحادثات الشخصية، والإعلانات، والجدل السياسي والقضائي، وفي شتى ألوان التعليقات التي نصادفها في الصحف والإذاعة المرئية والمسموعة وشبكة الإنترنت وغير ذلك من وسائل الإعلام.
كان الدافع من وراء نشأة هذا المبحث الجديد هو الرغبة في إيجاد سبل لتحليل الاستدلال العادي وتقييمه، سبل يمكن أن تندرج كجزء من التعليم العام، ويمكن أن ترشد تفكير الناس وترتقي بالمناقشات والمساجلات اليومية، من هذه الوجهة تلتقي هموم المنطق غير الصوري بهموم «حركة التفكير النقدي»
Critical Thinking Movement
التي تهدف إلى تطوير نموذج للتعليم يولي اهتماما أكبر بالتساؤل النقدي، ويفضي إلى فهم علاقة اللغة بالمنطق، فيمكن الطالب من تحليل الأفكار ونقدها والدفاع عنها، ومن التفكير الاستقرائي والاستنباطي، ومن استخلاص نتائج وقائعية حصيفة قائمة على استدلالات سليمة مستقاة من قضايا، معرفية أو اعتقادية، واضحة لا لبس فيها.
2
ترتبط نشأة المنطق غير الصوري بالحركات الاجتماعية والسياسية في ستينيات القرن العشرين، وما صحبها من دعوة إلى تعليم عال أوثق اتصالا بالحياة والتصاقا بالواقع المعيش، هنالك ألحت الحاجة إلى تطبيق التحليل المنطقي على أمثلة حية ملموسة من تفكير الحياة اليومية، والتخلي عن الأمثلة المصطنعة والحجج المفتعلة التي تعج بها كتب المنطق القديمة، على أن المنطق غير الصوري لم يتأسس كفرع بحثي مستقل إلا في أواخر السبعينيات من أعمال رالف جونسون وأنتوني بلير، الفردية والمشتركة، وإصدارهما صحيفة «المنطق غير الصوري».
ناپیژندل شوی مخ