مغالطات لغوية: د درېیمې لارې ته نوی فصیح
مغالطات لغوية: الطريق الثالث إلى فصحى جديدة
ژانرونه
هذان الرأيان المتعارضان لكل من أرسطو والرواقيين رأيان مهمان؛ لأنهما قادا إلى الخلاف اللغوي الثاني للعصور القديمة، وهو القياس مقابل الشذوذ، وهذا الخلاف لم يظهر بشكل جوهري قبل المعالجة الموسعة التي قدمها للمسألة الكاتب اللاتيني فارو
Varro
في القرن الأول قبل الميلاد ... ويبدو واضحا أن أرسطو قد انحاز للقياس، وأن الرواقيين قد انحازوا إلى الشذوذ بوصفه السمة المسيطرة في اللغة،
13
فأرسطو في ذلك أشبه بعلماء البصرة (فيما سيأتي بعد أكثر من ألف عام!) والرواقيون أشبه بالكوفيين. (3) دي سوسير: اعتباطية العلامة اللغوية
ثمة شق آخر من العرف أو التواطؤ ينبغي أن نلتفت إليه: وهو أن هناك أكثر من طريقة لتجزئة العالم وتقطيعه، وكل لغة من اللغات الطبيعية تقوم بذلك على نحو مختلف بعض الشيء، هذه العرفية المزدوجة لكل العلامات اللغوية هي ما يعرف حاليا ب «اعتباطية العلامة»
Arbitrariness of sign ، وهو مصطلح مأثور عن فرديناند دي سوسير (1807-1913)، يقول سوسير: إن العلاقة التي تربط «الدال»
Signifier
ب «المدلول»
Signified
ناپیژندل شوی مخ