224

مفردات الفاظ القرآن

مفردات ألفاظ القرآن‌

پوهندوی

صفوان عدنان الداودي

خپرندوی

دار القلم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ

د خپرونکي ځای

الدار الشامية - دمشق بيروت

أي: قربه، وقوله: تِجارَةً حاضِرَةً [البقرة/ ٢٨٢]، أي: نقدا، وقوله تعالى: وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ [يس/ ٣٢]، وفِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ [سبأ/ ٣٨]، شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ [القمر/ ٢٨]، أي: يحضره أصحابه، والحُضْر: خصّ بما يحضر به الفرس إذا طلب جريه، يقال: أَحْضَرَ الفرس، واستحضرته: طلبت ما عنده من الحضر، وحاضرته مُحَاضَرَة وحِضَارا: إذا حاججته، من الحضور، كأنه يحضر كلّ واحد حجّته، أو من الحضر كقولك: جاريته، والحضيرة: جماعة من الناس يحضر بهم الغزو، وعبّر به عن حضور الماء، والمَحْضَر يكون مصدر حضرت، وموضع الحضور. حطَّ الحَطّ: إنزال الشيء من علو، وقد حططت الرجل، وجارية محطوطة المتنين، أي: ملساء غير مختلفة ولا داخلة، أي: مستوية الظهر، وقوله تعالى: وَقُولُوا حِطَّةٌ [البقرة/ ٥٨]، كلمة أمر بها بنو إسرائيل، ومعناه: حطّ عنا ذنوبنا «١»، وقيل: معناه: قولوا صوابا. حطب قال تعالى: كانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا [الجن/ ١٥]، أي: ما يعدّ للإيقاد، وقد حَطَبْتُ حَطَبًا «٢» واحْتَطَبْتُ، وقيل للمخلّط في كلامه: حَاطِب ليل، لأنّه لا يبصر ما يجعله في حبله، وحَطَبْتُ لفلان حَطَبًا: عملته له، ومكان حَطِيب: كثير الحطب، وناقة مُحَاطِبَة: تأكل الحطب، وقوله تعالى: حَمَّالَةَ الْحَطَبِ [المسد/ ٤]، كناية عنها بالنميمة، وحَطَبَ فلان بفلان: سعى به، وفلان يوقد بالحطب الجزل: كناية عن ذلك «٣» . حطم الحَطْمُ: كسر الشيء مثل الهشم ونحوه، ثمّ استعمل لكلّ كسر متناه، قال الله تعالى: لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ [النمل/ ١٨]، وحَطَمْتُهُ فانحطم حَطْمًا، وسائقٌ حُطَمٌ: يحطم الإبل لفرط سوقه، وسميت الجحيم حُطَمَة، قال الله تعالى في الحطمة: وَما أَدْراكَ مَا الْحُطَمَةُ [الهمزة/ ٥]، وقيل للأكول: حطمة، تشبيها بالجحيم، تصوّرا لقول الشاعر: ١١٦- كأنّما في جوفه تنّور «٤» ودرع حُطَمِيَّة: منسوبة إلى ناسجها أو

(١) تفسير غريب القرآن ص ٥٠. (٢) انظر: الأفعال ١/ ٣٨٩. (٣) قال الجرجاني: والعرب تقول: فلان يحمل الحطب: إذا كان نماما، وقالوا: هو يوقد بين الناس الحطب الرطب، وفي معناه: يمشي بالحطب الرطب. انظر المنتخب من كنايات الأدباء ص ١٢. (٤) الشطر في عمدة الحفاظ (حطم)، ومجمع البلاغة ٢/ ٥٧٧.

1 / 242