309

المفصل په صنعت اعراب کي

المفصل في صنعة الإعراب

ایډیټر

د. علي بو ملحم

خپرندوی

مكتبة الهلال

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٣

د خپرونکي ځای

بيروت

وقال عمر بن أبي ربيعة:
أما الرحيل فدون بعد غد ... فمتى تقول الدار تجمعنا
وبنو سليم يجعلون باب قلت أجمع مثل ظننت.
لها معان أخر تجعلها متعدية إلى مفعول واحد:
ولها ما خلا حسبت وخلت وزعمت معان أخر لا يتجاوز عليها مفعولًا واحدًا. وذلك قولك ظننته من الظنة وهي التهمة، ومنه قوله ﷿: " وما هو على الغيب بظنين ". وعلمته بمعنى عرفته ورأيته بمعن أبصرته، ووجدت الضالة إذا أصبتها، وكذلك أريت الشيء بمعنى بصرته أو عرفته، ومنه قوله ﷿: " أرنا مناسكنا " وأتقول إن زيدًا منطلق أي أتفوه بذلك.
ومن خصائصها أن الإقتصار على أحد المفعولين في نحو كسوت

1 / 346