228

مدخل کبیر

ژانرونه

فهذه الدرجات من هذه البروج التي ذكرناها إذا كانت الكواكب فيها فهي في الآبار الفصل الثاني والعشرون في الدرجات الزائدة في السعادة

إن الأوائل زعمت أن في الفلك درجات تزيد في السعادة وقالوا إن الكواكب إذا دلت بمواضعها على سعادة المولود وكان القمر أو سهم السعادة في هذه الدرجات أو كانت هي بعينها درجة الطالع فإنها تزيد في سعادة المولود وإن دلت على السقوط فإن هذه تحركها إلى الرفعة والقدر بعض الحركة وهي الدرجة الخامسة عشرة من الثور والدرجة السابعة والعشرون منه والدرجة الثلاثون أيضا وفي الأسد الدرجة الثالثة والدرجة الخامسة وفي العقرب الدرجة السابعة وفي الدلو الدرجة العشرون

وقد ذكر قوم أنه إذا كان الطالع بعض هذه الدرج التي سنذكرها أو كانت الشمس بالنهار أو القمر بالليل في بعضها وكانا في موضع جيد من الفلك ودلت كواكب أصل المولد على السعادة فإنها تبلغ بالمولود الشرف ومنازل الملوك ويغلب على أرضين ومدن ويملك أموالا كثيرة

وهو الحمل الدرجة التاسعة عشرة والثور الدرجة الثالثة منه والجوزاء الدرجة الحادية عشرة والسرطان الدرجة الأولى والثانية والدرجة الثالثة والرابعة عشرة والخامسة عشرة والأسد الدرجة الخامسة والسابعة والدرجة السابعة عشرة السنبلة الدرجة الثانية والدرجة الثانية عشرة والدرجة العشرون الميزان الدرجة الثالثة والخامسة والحادية والعشرون العقرب الدرجة الثانية عشرة والدرجة العشرون القوس الدرجة الثالثة عشرة والدرجة العشرون الجدي الدرجة الثانية عشرة والدرجة الثالثة عشرة والدرجة الرابعة عشرة والدرجة العشرون الدلو الدرجة السابعة والدرجة السادسة عشرة والدرجة السابعة عشرة والدرجة العشرون السمكة الدرجة الثانية عشرة والدرجة العشرون

فهذه الأشياء التي تقدم ذكرنا لها هي اشتراكات الكواكب مع البروج وهي عامية قد اتفق عليها كل الأوائل من علماء النجوم ولها معها اشتراكات جزئيات من خاصية امتزاج بعضها ببعض سنذكرها في مواضعها في كل كتاب

مخ ۵۳۶