148

مدخل کبیر

ژانرونه

وذكر المشتري فزعم أنه معتدل المزاج لأن فلكه بين زحل البارد والمريخ الحار وأنهما اشتركا وتمازجا في طبيعته فصار معتدلا فجعل طبيعة المشتري قابلة للحر والبرد وقد أبطلنا فيما تقدم أن يكون المريخ حارا بذاته أو زحل باردا بذاته وأن يكون كوكب من الكواكب يقبل طبيعة من هذه الطبائع الأربع فالمشتري إذن ليس يقبل طبيعة الحر ولا البرد ولا شيئا منها بذاته حارا ولا باردا ولا رطبا ولا يابسا كالحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة الموجودة عندنا

مخ ۳۵۴