ومن قوتها أن تكون صاعدة في الشمال أو تكون شمالية أو تكون صاعدة في فلك أوجها أو تكون في المقام الثاني وهو حيث تقف في الرجعة للاستقامة أو تكون خارجة من شعاع الشمس أو في وتد أو ما يليه أو تكون الثلثة العلوية شرقية من الشمس وإن نظرت إليها من التسديس كان أقوى لها أو تكون في الربعين المذكرين وإذا كانت الشمس في الربعين المذكرين أو في البروج المذكرة فهي قوية أيضا إلا أن تكون في الميزان ومن قوة الثلثة السفلية أن تكون غربية من الشمس أو في الربعين المؤنثين ومن قوة القمر أن يكون بالليل فوق الأرض وبالنهار تحت الأرض في مكان مؤنث أو في برج مؤنث وإذا كان في شرف الشمس أو تنظر إلى بيته
ومن منحسة الكواكب وفسادها أن تكون في مقارنة النحوس أو مقابلتها أو تربيعها أو تثليثها أو تسديسها أو يكون بينها وبين جسد النحس أو شعاعه أقل من حد كوكب أو تكون في حدود النحوس أو في بيوتها أو يكون بعض النحوس مستعليا عليها من العاشر أو الحادي عشر من مكانها وأضر ذلك إذا كان النحس غير قابل لها وإن تكون مقارنة للشمس أو مربعة لها أو تكون مع رؤوس جوزهرات أنفسها أو مع الرأس أو مع الذنب أو يكون بينها وبين أحدهما اثنتا عشرة درجة فما دون ذلك لا سيما إذا كان القمر من أحدهما كذلك فأما الشمس فأضر ما يكونان بها إذا كان بين أحدهما وبينها أربع درجات أمامها أو خلفها أو تكون محصورة بين نحسين وهو أن يكون الكوكب في برج ومعه من أمامه نحس أو شعاعه ومن خلفه نحس أو شعاعه أو ينصرف عن نحس بالمقارنة أو بالنظر ويتصل بنحس آخر على تلك الحال أو يكون في برج وفي البرج الذي أمامه نحس أو شعاعه وفي البرج الذي خلفه نحس أو شعاعه وكذلك يقال في البروج إنها محصورة فإذا نظر كوكب سعد أو الشمس من التسديس أو التثليث إلى الكوكب المحصور وكان بينه وبين الاتصال أقل من سبع درج تحللت تلك المنحسة ومنها أن يكون الكوكب راجعا أو تحت الشعاع محترقا أو ساقطا عن الطالع
مخ ۱۰۲