218

مدهش

المدهش

ایډیټر

الدكتور مروان قباني

خپرندوی

دار الكتب العلمية-بيروت

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

د خپرونکي ځای

لبنان

ژانرونه

ادب
تصوف
(إِذا الْمَرْء كَانَت لَهُ فكرة ... فَفِي كل شَيْء لَهُ عِبْرَة)
تزوج صلَة بن أَشْيَم فَأدْخلهُ ابْن أَخِيه الْحمام ثمَّ ادخل إِلَى الْمَرْأَة وَقد طيب فَقَامَ يُصَلِّي فَمد الصلواة إِلَى الْفجْر فَعَاتَبَهُ إِبْنِ أَخِيه فَقَالَ إِنَّك أدخلتني أمس بَيْتا ذَكرتني بِهِ النَّار ثمَّ أدخلتني بَيْتا ذَكرتني بِهِ الْجنَّة فَمَا زَالَ فكري فيهمَا حَتَّى أَصبَحت
(كفى حزنا إِن لَا أعاين بقْعَة ... من الأَرْض إِلَّا ازددت شوقا إِلَيْكُم)
(وَإِنِّي مَتى مَا طَابَ لي خفض عيشة ... تذكرت أَيَّامًا مَضَت لي لديكم)
مر بعض الْفُقَرَاء بِامْرَأَة فَأَعْجَبتهُ فَتَزَوجهَا فَلَمَّا دخل الْبَيْت نزعوا خلقانه وألبسوه ثيابًا جددا فَلَمَّا جن عَلَيْهِ اللَّيْل طلب قلبه فَلم يجده فصاح خلقاني خلقاني فَأَخذهَا وَرجع
للشريف الرضى
(مَا ساعفتني اللَّيَالِي بعد بعدهمْ ... إِلَّا ذكرت ليالينا بِذِي سلم)
(وَلَا استجد فُؤَادِي فِي الزَّمَان هوى ... إِلَّا ذكرت هوى أيامنا الْقدَم)
(لَا تَطْلُبن لي الأبدال بعدهمْ ... فَإِن قلبِي لَا يرضى بغيرهم)

1 / 231