144

مدهش

المدهش

پوهندوی

الدكتور مروان قباني

خپرندوی

دار الكتب العلمية-بيروت

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

د خپرونکي ځای

لبنان

ژانرونه

ادب
تصوف
للمهيار (أَيْن سكانك لَا أَيْن هم ... أحجازا سلوكها أم شئاما) (قد وقفنا بعدهمْ فِي ربعهم ... فنهبناه استلاما والتزاما) أَتَرَى أَي طَرِيق سلكوا أَتَرَى أَي شعب أخذُوا (حمامة الواديين مَا الْخَبَر ... اعرسوا بالفرات أَن عبروا) مَا وصل الْقَوْم إِلَى الْمنزل إِلَّا بعد طول السرى مَا نالوا حلاوة الرَّاحَة إِلَّا بعد مرَارَة التَّعَب لصردر (لَو قرب الدّرّ على جلابه ... مَا لجج الخايص فِي طلابه) (وَلَو أَقَامَ لَازِما أصدافه ... لم تكن التيجان فِي حسابه) (مَا لُؤْلُؤ الْبَحْر وَلَا مرجانه ... إِلَّا وَرَاء الهول من عبابه) (من يعشق العلياء يلق عِنْدهَا ... مَا لَقِي الْمُحب من أحبابه) مَا حظي الدِّينَار بنقش إسم الْملك حَتَّى صبرت سبيكته على التَّرَدُّد إِلَى النَّار فنفت عَنْهَا كل كدر ثمَّ صبرت على تقطيعها دَنَانِير ثمَّ صبرت على ضربهَا على السِّكَّة فَحِينَئِذٍ ظهر عَلَيْهَا رقم النقش ﴿كتب فِي قُلُوبهم الْإِيمَان﴾ (كم أحمل فِي هَوَاك ذلا وعنا ... كم اصبر فِيك تَحت سقم وضنا) (لَا تطردني فَلَيْسَ لي عَنْك غنا ... هَذَا نَفسِي إِذا أردْت الثمنا) من طلب الْأَنْفس هجر الألذ من اهتم بالجوهر نسي الْعرض يَا صفراء يَا بَيْضَاء غرى غَيْرِي

1 / 157