وزيرا للمالية والعدلية
هاشم باشا خير
وزيرا للمواصلات
نقولا بك غنما
وزيرا للتجارة والزراعة
وذكرت الحكومة في منهاجها أن المنهاج الأساسي الذي وضعته الوزارة السابقة - وكان رئيس الوزراء الحالي أحد أعضائها - والذي كان من حسناته ضمان الاستقرار لهذه الإمارة السعيدة طيلة سني الحرب وفي أخطر أدوارها والذي كان محل الرضا من لدنا، إنما هو بنفسه منهاج الوزارة الجديدة.
وزارة إبراهيم باشا الثانية
وبتاريخ 18 مارس 1945 استقال سمير باشا، وفى اليوم الثاني ألف إبراهيم باشا هاشم وزارته من أعضاء الوزارة السابقة باستثناء هاشم باشا خير، الذي حل محله في مجلس الوزراء دولة توفيق باشا أبو الهدى وتولى وزارة الخارجية.
وأشار منهاج هذه الوزارة إلى الحرب، وأنها وإن تكن قد انتهت في أوربا إلا أن أيام السلم تتطلب الكثير من الجهد والبذل وتدعو إلى التساند والتعاون التامين للخلوص نهائيا مما خلفته الحرب من مشاكل وأرزاء، ولإنجاز ما ارتكنته من مشاريع إصلاحية، وللحصول على ما تترقبه الأمة من استكمال استقلالها وتحقيق آمالها وأمانيها في الوحدة القومية المنشودة. وذكر في المنهاج أن الحكومة لا ترى عرض برنامج لما تعتزمه من أعمال إنشائية، وأن من الخير أن تعلن الأعمال عن نفسها بنفسها، وأن سياستها ستكون الحرص على التعاون الكلي مع دول الجامعة العربية والسعي لإتمام الأهداف التي رسمتها الثورة الكبرى.
وزارات ومعتمد
ناپیژندل شوی مخ