============================================================
د فأما قولنا فى تأنيث "بطة" وهى واقعة على الذكر والأنى، وكذلك 411 "خمامة "و "دجاجة"، يقال للذكر والأننى. وكذلك "بقرة". ألا ترى أن جريرا يقول : (1) لما تذكرت بالديرين آرقى صوت الدجاج وقرع بالنواقيس
(4 ) انما يريد : زقاءن وإن شنت : سقاع الديوك، فإن هذا إنما وضع 4 على ما كان شائعا فى مثله، فا كان منه مونثا، فهو على معنى قولك: حماعة، وما كان مذكرا، كقولك: "الحمير" و "الباقر" و "1 لحامل"
فعلى معى قولك: حمع، تم صار فرقا وهذه كقولك : هذه بلدة طيبه وهذا بلدطيب . والأمر واحد على قولث : البقعة والمكان.
فأما ما تأنيئه بالآلف مما هو اسم غبر مشنق، فكتولك : "صحراء" (6 يا فتى ، و "قصباء" و "حلفاء" ، فهذه أسماء. فأما "البرقاء " و "الحرياء" (71 و "المعزاء" فهى أسماء ، ولكنها مشتقة ، وأصالها أوصاف : فأما "الرقاء" يا فتى فإنما هى اختلاط بياض البقعة بسوادها؛ نقول : جبل آبرق، ومكان (1) البيت فى دبوانه 9/321 والكامل 1/ 105؛ 7/4. اوالمخصص 5/16. اوماتلحن فبه العامة للكسائى 8/92 2) فى *: * رقاوان سبب وهو تصيف (3) فى الكامل (107/4) : و وتقول : هذا بطة للذكرء وهذه بطة للأفى، وهذا دجاجة، وهذه دجاجه قال جرير (الببت) . يربد : زفاء الديوك فالامم الدى يجمعها : دجاجة لذكر والأنفى، ثم يخص الذكربأن يفال ديك .0* .
(4) هبارة : و فى مثله * سافطة فى د (5) الجرباء: السماء، صميت بذلك لموضع المجرة، كانها جربت بالتجوم . انظر التاج (جرب) 177/1 وانظرا بضا ابن بعبش * :12/110 (2) على هامش ظ : * البرقاء: أرض ذات حجارة سودورمل موالجرباء : نعامة (1) ذات لونين فبه بهاض ومواد* والمعزاء: آرض ذات ججاره حود * (7) كلة : و بافتى * سانطة ظ
مخ ۹۰