============================================================
باب الضاد العسل الأبيض : مؤنثة(1).
الضرب؛ وسط العضد: مذكر(2).
الضيع؛ وب والضبع: مؤنثة.
المذكر والمؤنث للفراء 83، ولابن التستري 90، والبلغة 78، قال ابن الأنباري في المذكر والمؤنث (1) ينظر: 376 - 377: "الضرب؛ العسل الأبيض إذا غلظ أنثى، قال الفراء : يقال هي الضرب الأبيض البيضاء.
قال ساعدة بن جؤية.
ضرب بيضاء يسقي دبوبها دقاق فعروان الكراث فضيمها ال الدبوب: مكان يسقيه واد اخر، والكرات شجر، وعروان وضيم ودقاق أودية أنشدها عبد الله قال: انشدنا يعقوب: وماضرب بيضاء يأوى مليكها الاولم ينشدنا باقي البيت، وأنشدني أبي هذا البيت كله.
وقال أهل اللغة: الضرب أنثى، فإذا ذهب به إلى معنى العسل ذكر.
وينظر: المخصص 25/17، والصحاح واللسان مادة (ضرب).
(2) قال فى الصحاح مادة (ضبع) : "الضبع؛ العضد والجمع أضباع..0" الاو قال في اللسان مادة (ضبع) : "الضبع بسكون الباء وسط العضد بلحمه، ويكون للإنسان وغيره، الاوالجمع أضباع مثل فرخ وأفراخ، وقيل: العضذد كلها، وقيل: الإبط، وقال الجوهري : يقال للإبط الضبع الا لمجاورة، وقيل ما بين الإبط إلى نصف العضد من أعلاه.) ال و مانقله عن الجوهري لم يرد في الصحاح المطبوع.
لاوهذه الكلمة لم ترد فى كتب المذكر والمؤنث التي اطلعت عليها: (3) قال ابن التستري في المذكر والمؤنث 91 : "الضبع أنثى، وذكرها ذيخ وضبعان بكسر الضاد، هذا اختيار الفراء، وقيل إن الضبع يقع على الذكر والأنثى، وقد يقال للأنثى ضبعة أيضا بالفتح للضاد وإسكان الباء، وذيخة كذلك وليس ذلك مختارا.
وينظر: المذكر والمؤنت للفراء 88؛ و للمفضل 60، ولابن الأنبارى 95، 109، والتكملة 380، والمخصص 109/16 وما بعدها، والبلغة 74 /6-69796.6
مخ ۷۶