إنْ أتى الزور، والعوْدُ، والدنفُ مثنى ومجموعًا في الجميع أجزته فتقول: أخواك دنفانِ، وإخوتك أدنافُ؛ كقول الشاعر:
يومين غيمين، ويوما شمسًا ... نجمين بالسعد ونجما نحسًا
وقال العجاج:
والشمس قدْ كادتْ تكون دنفا
فلم يؤنثه، والشمس مؤنثةً على المذهب الأول، وكذلك: العدل، والرضى. تقول: رجلٌ عدلٌ ورضي، وامرأة عدل ورضى، ورجال عدلٌ ورضى، ونساء عدل ورضى. قال زهير: