قال: معناه: منهم الصديق ومنهم الوالد. وقال الله جل ثناؤه: في الجمع: (أو صديقكمْ)، فمعناه: أو أصْدِقائكم، وقالت امرأة من العرب:
تنح للعجوز عن طريقها ... إذ أقبلت جائيةً من سوقها
دعها فما التحوى من صديقها
فمعناه: من أصدقائها.
ويجوز أن تؤنث الصديق، وتثنيه، وتجمعه، فتقول: صديقةٌ، وصديقان، وأصدقاءُ، وصديقون، وأصادق. أنشدنا أبو العباس:
فلا زلن ديري ظُلعا لم حملنها ... إلى بلد ناءٍ فليل الأصادق؟
* * *
و"الرسُولُ" يكون مُذكرا، ومؤنثًا، ومثنى، ومجموعًا. يقال: فلان رسولك، وهند رسولك، والرجلان رسولك، والرجال رسولك، والنساء رسولك.