قد كنتُ قبلَ مناياهم بمغبطةٍ ... فصرتُ مفردةً كبيضة البلدِ
لا أفتأ الدهر أبكيهم بأربعةٍ ... ما اجترْت النيبُ أوحنتْ إلى بلدِ
وفي النابِ وجهٌ ثالثٌ، وهو سيد القوم. يُقال: فلانٌ نابُ بني فلان. قال عبد الملك بن مروان لبنيه في وصيته: انظروا إلى مسلمة، فاصدروا عن رأيه؛ فإنه مجنُّكم الذي به تجنُون، ونابُكم الذي عنه تفترُونَ، وقال جميلٌ:
رمى الله في عيني بثينة بالقذى ... وفي الغُر من أنيابها بالقوادح