============================================================
وعن عمر بن الخطاب /73/ أنه بلغه أن ابن مسعود كان يقول: "كل صلاة ليس فيها قراءة فليست بشيء" فقال: ابل سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر7(18).
و عن الني أنه قال: "ألا أنبيكم بأفضل الكلام، وهو من القرآن و ليس بقرآن؟261)، قالوا: بلى يا رسول الله. قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"(3).
قال علي: "الصلاة الركوع والسجود بتمامه وإسباغ الوضوء، لا يكلف الله نقسا إلا وسعها، وإذا لم يحسن القرآن فليتعلم ويجتهد حتى يتعلم من القرآن ما يقيم به صلاته/4).
باب ما جاء في وصف الصلاة، حديث278.
(1) - قال المرتب: تتميم لكلام ابن مسعود لا رد عليه، لأن مراد ابن عمر: سبحان ال الخ يكفي من لم يتعلم حتى يتعلم. وابن مسعود يقول هذا، إلا أنه لم يذكره.
وهكذا يقال في مثل هذا المقام.
2)- قال المرتب: أي لأفا يقال بغير قصد أفها من القرآن ومعنى أفا منه، أها مذكورة فيه.
(3) لم أجده بهذا اللفظ وإن وردت أحاديث كثيرة في فضل الذكر عموما، منها ما اء في صيح ملمن لعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لان أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر احب إلي مما طلعت عليه الشمس" صحيح مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل النهليل والتسبيح والدعاء، حديث 4861. .
و في مسلم أيضا ""عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الكلام إلى الله أربع، سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، لا يضرك بأيهن بدات" صحيح مسلم، كتاب الآداب، باب كرادية التسمية بالأسماء القبيحة وبنافع رنحوه، حديث985ق.
4 - قال المرتب: ولا يقصر الواجب أن يشتغل بين كل صلاتين بالتعلم، ولا يؤخر حى يأني معلمه في كل صلاة حتى يلقته، كما يفعلون، فهذا تقصير عظيم. وتتعلم المرأة 25
مخ ۲۵۸