============================================================
يطمئن راكعا، ويسبح التسبيحات(4) مع التعظيم والوقار.
وتمام السجود في ثلاثة أشياء: أن يضع يديه حذاء وجهه، ولا يبسط ذراعيه، والثالث الطمأنينة والتسبيح: وتمام الجلوس في ثلاثة أوجه: أن يقعد على رحليه ويجعل بنان اليمنى على اليسرى، ويتشهد(29)، الثالث التسليم بحسن الورع.
وتمام الاخلاص في ثلاثة أشياء: أن يقصد بعمله الله تعالى والقيام بين يديه، ويطلب رضاه، ويرى التوفيق منه، ويحفظ عمله.
وينبغي للمصلي أن يعمل ويعرف قدره ويحافظ عليه فإن الصلاة قد جمع الله تعالى فيها أنواع الخخير، وعبادة جميع ملائكة السماوات.
فإذا قال العبد: 1الله أكبر" قال الله عز وجل: 7 قد علم عبدي أني اكبر كل شيء، وقد أقبل إلي"، وإذا قال: "سبحان الله2 قال الله عز ووجل: انزهي عبدي وبرأني من كل سوء وعيب"، فإذا ابتدأ الحمد قال الل:حمدني عبدي وعلم أني رب الخلق كلهم"، وإذا قال: "الرحمن الرحيم" قال الله: "بجدي عبدي"، فإذا ختم السورة مع معنى ما مضى، فالمعنى أرشذنا وثبتنا على الهدى والعمل الصالح الذي وفقتنا له، وجعلتنا من أهله، فلك الحمد على ذلك كله، إذ لم تجعلنا من الضالين /69/ وهم النصارى، وقيل أهل النفاق، ولا من المغضوب عليهم وهم اليهود: وإذا ركع قال: "سبحان ربي العظيم"، ومعناه: تضرعت إليك يا رب يا عظيم الشان، ونزهتك عن كل ما ينسبك إليه الملحدون: وإذا رفع رأسه قال: "سمع الله لمن حمده1، ومعناه سمع الله لمن دعاه وحده، (41 في ت وب "التكبيرات" وهو خطأ 2)- قال الموتب: يقعد على أحمص اليسرى أو البنان وما يليها، ولا بد من وصول ب عض اليمنى إلى الأرض، والأولى أن يقيم اليمى على باطن بنافا ويبسط اليسرى.
24
مخ ۲۴۹